okaz_23102025

12 الثقافة أكد أن «ترف لانكفا » منحته تقديراًً وأنه جزءٌٌ من جيل معمعةٍٍ وضياع الروائيوائل الحفظي: عليالرباعي | حاوره @Al_ARobai لعل مما ميّز لرو ئي و ئل لحفظي، أنه أوجد له مكاناً في لضو ، وهو لقادم بمفرده من لـظِـل، لم يستعر جلباب أحــد، ولـم يـتـد رََ في شاخصله حضو سابق، كاتب ملَك زمام للغ ، ونجح في أن يكسب إشادة نقاد محايدين، وما فوز و يته «ترف لانكفا » بجائزة أسما صدّيق عملاً عربيّاً، إلا عتر فعلني 355 للرو ي من بين بهكاتباً،سيحقق لمزيدمن لإنجاز تو لنجاحات، كونه كما يظهر فيهذ لحو ، يكتب بإخ ص، وفنيّ عالي ، ولغ طازج طز ج غيفيخرج من «ميفا»سيدة فيمرتفعات لسر ة، فإلىنصّ لحو : الحفظيفيفعالية معرضالكتاب. وائل الحفظي جائزة أسماء صديق رافعة لنصّّي.. ولا أكتبلاستمالة أحد • أي بيئة أحاطتك لتغدو كاتباً؟ كيف كان فضاؤك العائلي؟ •• وجدتني في بيت بمكتبة، ولوالدين منشغلين بالتعليم ويقدسانه، وأجداد لا تخلو أحاديثهم من القصص والحكايات. بالتأكيد كان لهذه البيئة يد في دفعي للكتابة بعد ذلك. • ما تخصصك الدراسي؟ ومن قدح زناد الوعي أوّل مرة؟ •• كنت أظن -قبل اليوم- أن تخصّصي بعيد كل البعد عن الأدب، غير أنه كان وثيق الصلة بكل ما يخص الإنسان؛ دوافعه، طريقته، حزنه وفرحه. درستُ طبّّ المختبرات أولاً، قبل أن أتخصّصلاحقاً في الكيمياء الحيوية السريرية. وربما أدركتُ حينها أن الأدب هو الفضاء الأوسع، القادر على استيعاب كل شيء، حتى العلوم. أمـا الوعي فأظن هـذا أكثر ما يج على أي انسان التواضع بشأنه، فـأي قـارئ أو كات بإمكانه تلمّس أن كـل قـــراء ة هـي محاولة سـد فـجـوة مــا، وكــل كتابة هـي كشف عـن عدد لا يُحصى مـن الفجوات فـي وعينا.. فـي المحصلة أظـن أن كتاب تشوهات الأجـنـة -الـذي سأتحدث عنه لاحقاً- ربما هو الذي قدح تلك الشرارة، وعلى سبيل التهكم لا أدري إن كان لتخصصي مقدرة على سد تلك الفجوات التي أحدثها. عملاًً؟ 355 • ماذا يعني لك فوز روايتك «ترف الانكفاء» بجائزة أسماء صدّيق من بين •• بعيداً عن «الكليشيهات» أسعدني كثيراً خبر فوزي بالجائزة، أولاً لأنها حوَت أسماءً مهمةً في مجال الأدب والسينما على مستوى لجنة التحكيم، ولكون دار الآداب، داراً عريقة ولها تاريخها الكبير، ولن تجامل في نشر أي عمل على حساب سمعتها بين القراء، ولأنّ -وهذا ما لا يح الناس الحديث عنه- الجائزة رافعة جيدة لكات يظهر في نصه الأول، وأستدرك هنا أنها رافعة جيدة لكل نص، إضافة إلى الحفاوة والتقدير الكبيرين اللذين حظيت بهما، كيف لبشر ألا يسعد بهذا كله، إلا إن كان يرغ بأن تحيطه هالة ملائكية وربما قدسية بين الناس. • كيف تعاملت مع إشادات كُتّاب عرب بروايتك؟ ألا تخشى أن ينعكس عليك الإطراء سلباً وتعجز عن تجاوز «ترف الانكفاء»؟ •• كلّ كتابة أو مراجعة تمكنت من الخروج بمعنى من الرواية هي محل تقدير ودهشة، بالنسبة لي هذا هو التواصل الحقيقي بين الإنسان والأدب، وأن النقد الحقيقي يكمن في تجسير المسافة إلى النص، ومن هنا دائماً ما يُدهشني تعليق أحدهم أن «ترف الانكفاء» كانت مرآة له. أُح أن أعطي الأشياء وقتها، لستُ في سباق مع أحد، وفي الوقت نفسه أَعـرفُ أن هناك الكثير مما يستحق الكتابة عنه، الأهــم بالنسبة لـي هـو دافــع الكتابة، أُحـــاول دائـــماً ألا أنجرف إلى كتابة أي شيء لاستمالة أي أحد، إن كنت سأكتبُُ فإني سأكتبُُ بشكل صادق؛ أي حين تكون الكتابة هي الطريق الوحيدة حينذاك. • كيف ومن أعانك على اختيار ثيمة العمل الموائمة لواقع أجيال معاصرة؟ •• في الواقع أن العمل ولد بثيمته هذه، ذلك أني جزء من هذا الجيل وأعاني مما يُعانيه أبيوأمي منشغلان بالتعليم ويقدسانه.. وأجدادي رواة حكايات في أحاديثهم أن أعطي الأشياء وقتها ولستُُ فيسباق مع أحد وإنْ كان هناك الكثير مما يستحق الكتابة عنه ُأُُحب الجمعة السبت ه 1447 جمادىالأولى 3-2 السنة الثامنة والستون 21310 العدد م 2025 كتوبر 25-24

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==