Okaz

ارات الصحة على ملامح الإنسان، � رض، وتظهر أم � مثلما ترتسم آثار الم كذلك تظلّ مخلّفات الأفكار وبعض القناعات مترسبة في الوجدان، وإن حاول أكثرنا تركها إلا أنها لا تتركه، بحكم تلقيها بعاطفة ترفعها لمقام رز ويتخفف، ويعود � ف � ي الحيوي يظل ينمو وي � وع � التقديس، إلا أنّ ال لفطرته السوّية في الأسوياء. اب، وتوقظ الضمائر التي لا تزال � ب � ي الأل � دركُ أنّ التجارب تربّي أول ��ُ ون مؤمنةً بالعيش في أمان بين الأهل والأحباب، ولا أبلغ وعظاً من تجربة ي حديث � ال � ت � وم ال �� ي �� ي ال �� ح ف �� ب �� ن» وأص ��� ن آم ��� ل «وط � ي � ل � ال � ه ب �� ان ل ��� ن ك �� واط �� م رده، راكباً � ف � م � رار ب �� ف �� ه أو ال � رت � أس � راب ب � ت � غ � ر ل � ط � اض � ات، ف �� ري �� ذك دى تهلكة البراري، � وال البحر، أو ملقياً بروحه بين ي �� أه فالفقد صدمة، وكلما عظم الفقد عظمت الصدمة، ولا أعظم ولا أفدح من فقد وطن. والتحولات في خطبة الجمعة ليس في جوامعنا ة الخطباء � غ � ل � ة»، ف �� وظ �� ح �� ل �� ط «م � ق � ا ف � دن � اج � س � وم م غدا �� اؤه �� دت رشيقة ومحببة، ودع �� ة غ �� م �� والأئ ر، وبالتحديد عندما � ط � اء الم �� شفيفاً كقطرات م يرد اسم الوطن «بلاد الحرمين»، فالدعاء ينساب بكافة � ل � ص � ن الم �� اً م � وي � ف � » ع � ي �� رة «آم �� ب �� و ن � ل � ع � وت جنسياتهم. وحين طرقت فكرة المقال البال، حدثّتُ بها صديقاً، فقال بتشاؤم لا أحبذه، لا يغرونك ما غير خوف من وزارة الشؤون الإسلامية!! فخالفته وأكدتُ على أهمية حُسن الظنّ بالخطباء والوعاظ، لأنهم اليوم على درجة عالية من الوعي بأهمية وضرورة الوطن، فلولاه ما كانوا ولا كانت هذه المنابر والمحاريب الآمنة المطمئنة. ى السماء في هذه � اء يتصعّد إل � ل مؤمن يبتهج بكل دع � وك الأيام المباركة، وطيلة أيام العام، متضمناً اة بحفظ وطننا، �� اج �� ن �� الم ل الهويات � ك � م» ب �� ال �� ع �� ذ ال � ل � ا «م � ه � فالخصوصية الحقيقية للمملكة أن ان والمذاهب والطوائف، فصاحب الخير ومن ديدنه فعل الخير، �� والأدي ن فإلى � ذ الآم � يريد أن يكون العالم والناس كلها بخير، وإذا انعدم الم وبمن تلوذ البلدان والشعوب المنكوبة والأفئدة المكلومة؟ وخطيب اليوم والواعظ أحوج ما يكون لدراسة فقه الواقع واستيعابه وتوظيفه في تعزيز الانتماء بحُبّ، فالسعوديون مؤهلون لتعليم كل الشعوب كيف تعشق أوطانها. ادي التعافي في غضون أعوام قليلة، � يستعيد خطابنا الوعظي والإرش بحكم إيمان النخب الدينية أن الهويّة الوطنية هي أمّ الهويات ا لسنا بحاجة لتوسيع الهويّة أكثر مما � ن � ا، وأن � وه � وأب وم والعتب، � ل � ة ال �� يجب، ولا أن نضيّقها لنبلغ درج فالهويّة الوطنية لها محدداتها القانونية التي لا تقبل الزيادة ولا النقصان. ه يزيد بالطاعة � ان أن � م � وبما أنّ من قواعد الإي وينقص بالعصيان، فلا أرى في الدعاء للقادة ان، فالمصالح الدينية � م � ادة إي �� ان إلا زي ��� والأوط م، والمفاسد � وده � وج � ة لا تتحقق إلا ب � وي � ي � دن � وال لّ أمنه، �� ت �� ن أو اخ ��� رب وط �� ط �� ا اض �� ى م � ت � ذر م � ج � ت � ت وسِلمه المجتمعي، والشواهد ماثلة للعيان. وإذا كان من رهان على تجديد آليات الخطاب الديني، ي ومهوى � وح � ات مهبط ال � س � ؤس � فلن ينجح إلا إذا تبنته م اس بكتاب الله � ن � م ال � ل � ا أع � ن � اء يفترضون أن � ي � ق � دة لأن المسلمين الأن � ئ � الأف وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، بحكم المكان الذي تنزّلت فيه الرسالة، ف، واللغة العربية التي هي � والقِبْلة التي جمعهم الله عليها دون خ جذر القرآن ومادته، ووفرة العلماء الربانيين. ولسنا في رمضان بحاجة إلى إثبات تنامي الانتماء نظرياً فقط، بل علينا حين نحضر إلى بيوت ن عليه بصدق �ّ ؤم � ذي ينبع من قلوب الأئمة ون �� الله ونصغي للدعاء ال وإخلاص، كونه يعبّر عنّا، ويمثلنا وينتمي لمشاعرنا. تقبل الله طاعتنا وغفر لنا ولكم، وحفظ الله الوطن السعودي وأمدّ بالصحة والعافية وطول العمر قيادته «آمين». 11 الرأي @Al_ARobai عليبنمحمد الرباعي كاتبسعودي التعلممن الأخطاء yamani.osama@gmail .‏ com ‏ أسامة يماني كاتبسعودي Bushra.sbe@gmail.com بشرىفيصل السباعي تضييع المسلمين فائدة حادثة الإفك رًّا لّكُم ��َ كِ عُصْبَةٌ مّنكُمْ الَ تَحْسَبُوهُ ش ��ْ اإلِْف ��ِ اؤُوا ب ���َ نَ ج � ذِي �ّ ال تعالى «إِنّ ال � ق مْ»، فما هو الخير في اتهام السيدة عائشة بعرضها في �ُ ك �ّ وَ خَيْرٌ ل �ُ لْ ه �َ ب حادثة الإفك؟ الخير هو أنه ظهرت بها سنّة النبي صلى الله عليه وسلم ي بسببها تقتل � ت � رض ال �� ع �� رف وال � ش � ال � اس ب �� س �� ع قضية الم �� ل م � ام � ع � ت � ي ال �� ف م المتحدة، فالنبي � اث من قبل العائلة، حسب تقرير الأم �� سنوياً آلاف الإن عليه الصلاة والسلام عندما انتشر خبر الإفك لم يقم بقتل السيدة عائشة ا عائشة، � ا بعد، ي �� ال لها «أم � ي عصرنا إنما ق � ال ف � رج � كما يفعل بعض ال إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت اب، تاب �� م ت � رف ث � ت � إن العبد إذا اع �� ه، ف � ي � ي إل � وب � ب، فاستغفري الله وت � ذن � ب الله عليه»، البخاري، أي أنه حتى في حال كون الشائعة عن وقوع الفتاة ذي يقتدي بقول النبي عليه الصلاة �� ي الفاحشة صحيحة، فالموقف ال � ف ة ستر بينما � وب � ت � ث الفتاة على التوبة وليس قتلها، وال � و ح � م ه � س � وال القتل نشر للفضيحة، فالاقتداء بسنّة النبي عليه الصلاة والسلام ليس ي تتعلق �� ت �� ك ال � ل � ا ت � ه � ن � م م ���� ا الأه �� م �� ة، إن � ئ � ي � ه � ل ال � ث � ة م � ل � ه � س � ور ال �� الأم �� ط ب � ق � ف رة تقتل فيها �� ل م �� رف، وك � ش � بالقضايا الكبرى الجوهرية مثل قضايا ال دار قيمة تضحية النبي عليه الصلاة والسلام � فتاة باسم الشرف يتم إه والسيدة عائشة في حادثة الإفك، فهذه التضحية كانت غايتها سن سنّة ك سنّة ردة � للتعامل الواجب مع قضايا الشرف، وأيضاً تسن حادثة الإف وْالَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ �َ الفعل الواجبة لمن تبلغهم الشائعات عن عرض فتاة «ل ٌ»، أي أن �ِ ب �ّ كٌ م ��ْ ذَا إِف ��َ وا ه �ُ ال �َ رًا وَق �ْ ي �َ اتُ بِأَنفُسِهِمْ خ ��َ ن ��ِ ؤْم ��ُْ ونَ وَامل �ُ ن �ِ ؤْم �ُْ نّ امل �َ ظ الموقف الصحيح من الشائعات حول العرض والشرف هو افتراض براء ة وْالَ إِذْ ���َ الفتاة والظن بها خيراً والامتناع عن تناقل الشائعات عنها «وَل ذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. �َ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مّا يَكُونُ لَنَا أَن نّتَكَلّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ ه يَعِظُكُمُ اللّهُ أَن تَعُودُوا ملِِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مّؤْمِنِينَ». وترويج الشائعات عن عرض النساء هو من الكبائر، قال عليه الصلاة والسلام: «اجتنبوا السبع الموبقات... قذف المحصنات الغافلات». وهناك عقوبة شرعية مغلظة لمن يقذف النساء بالتهم التي تمس الشرف «وَالّذِينَ يَرْمُونَ املُْحْصَنَاتِ ثُمّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ». وللأسف أنه مع مواقع التواصل باتت الشائعات راض أكثر خطورة من مجرد التناقل الشفهي؛ لأنها تنتشر على � عن الأع ات يتحور � اب � س � ح � ن ال � ات محتوى كثير م �� د، وب � ب � اق وتبقى ل � ط � ع ن �� أوس ات التهديد بنشر الشائعات � راض الناس، وب �� ول نقل الشائعات عن أع � ح دات انتحرن �� دي �� زاز، وع �� ت �� ن الاب � راض نوعاً م ��� ن الأع � ل ع � واص � ت � ع ال � واق � ي م � ف بسببه، بخاصة مع إمكانية فبركة صور ومقاطع فاضحة، واللوم الأكبر م يبينوا للناس الحكمة � ن ل � ذي � وال يقع على المشايخ ال ��� ذه الأح �� ل ه � ي ك � ف ك والسنّة النبوية �� ة الإف � ادث � وع ح � وق � ن أجلها سمح الله ب � والغاية التي م في التعامل مع قضية المساس بالشرف، ونهيهم عن قتل النساء بسببها، ا سمح الله �� ه سمح بوقوعها، وم � ل � ولا أن ال �� م تكن لتقع ل � ك ل �� فحادثة الإف بوقوعها إلا لحكمة أن يقتدي الرجال بالنبي صلى الله عليه وسلم في ردة فعله عليها، ونتيجة غياب الوعظ بتلك الحكمة إما عدم وجود عقاب على قضايا القتل باسم الشرف أو هي أحكام مخففة ورمزية، وهذا مما يشجع على قتل النساء على أتفه شائعة وابتزازهن، وهناك قبول ضمني اره حقاً للرجل لأنه � ب � ت � رف واع � ش � ي قضايا ال � ن المجتمع بقتل النساء ف � م لم تُغرس في المجتمع سنة النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع قضية المساس بالشرف وقذف النساء. كاتبةسعودية تفطير آلاف 9 أكثر من صائميوميًا في مشروع«إفطار صائم الدعوي» بالأحساء. (واس) الفقد صدمة ولا أعظم ولا أفدح من فقد وطن التعلم من الأخطاء جزء أساسي من النمو الشخصي والمهني، وهو عملية معقدة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين للتحسين والتطوير. يعد الخطأ البشري في الفعل أو التصرف أو السلوك أو القول أو الحكم على الأمور أمراً طبيعياً، كما ورد في الحديث النبوي: «كُلّ ابْنِ آدَمَ خَطّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطّائِينَ التّوّابُونَ»، مما يؤكد أن الخطأ سمة بشرية طبيعية. اء كفرص � ط � اء» على أهمية استغلال الأخ �� ط �� ن الأخ � ز فلسفة «التعلم م � رك � ت دلاً من � للنمو والتحسين، وتشجع على اعتبارها تجارب تعليمية قيمة ب روس فريدريك بلسنجيم -الكاتب �� رز ب � ب �ُ ذا السياق، ي � ي ه � داث سلبية. ف �� أح ي- أن �� ن �� ه �� ي والم � ص � خ � ش � اح ال � ج � ن � ول ال ��� روف بكتبه ح �� ع �� ي الم �� ك �� ري �� ر الأم � ك � ف � والم الأخطاء جزء لا مفر منه في عملية التعلم والتطور. فهو يُشدّد على ضرورة الاستفادة منها كفرصة لتحسين الأداء مستقبلاً، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الإدارات. ويُعرِف بلسنجيم الأخطاءَ بأنها مصدرٌ للتغذية ي تعديل الاستراتيجيات وتحسين التخطيط. كما � الراجعة التي تُسهم ف يحثّ على تبني ثقافة التجريب والمخاطرة المحسوبة، مع تجنب الخوف من الفشل. ومن وجهة نظر بلسنجيم، يكمن الحل في وضع خطط تصحيحية لتجنّب تكرار الأخطاء، مما يعزز الكفاء ة ويسهم في تحقيق الأهداف بشكلٍ فعّال. هكذا يحوّل بلسنجيم النظرةَ السلبيةَ التقليديةَ نحو الأخطاء إلى نظرة إيجابية محفزة على النجاح. لا يقتصر التعلّم من الأخطاء على الجانب العملي فحسب، بل هو درس في الحكمة والنمو. عبر التاريخ، أكد الفلاسفة هذه الفكرة، مثل أرسطو الذي قال: «التجربةُ أهمّ مصدرٍ للتعلم»، وإيمانويل كانط الذي رأى أن «الخطأَ خطوةٌ نحو الحقيقة»، وجان جاك روسو الذي اعتبر أن «التعلمَ من الأخطاء اسُ النمو �� اءَ أس � ط � ى أن «الأخ � ب فريدريك نيتشه إل � أفضلُ معلم»، بينما ذه الشخصي». يبدأ التعلم من الأخطاء بالاعتراف بها، فهي الخطوة الأولى التي تتطلب ور. بعد � ط � ت � ار أو التبرير فيعيقان عملية ال �� ك �� ا الإن �� اً. أم � ع � واض � ةً وت � اع � ج � ش الاعتراف، يجب تحليل الأسباب الكامنة وراء الخطأ، مثل: نقص المعلومات، م تأتي مرحلة استخلاص الدروس � وء التقدير، أو خلل التخطيط. ث � أو س وطرح الأسئلة: كيف يمكن تحسين أساليب العمل؟ هل يُمكن تجنب الأخطاء المماثلة مستقبلاً؟ دروس، تُوضَع خططٌ لتحسين العمليات واتخاذ قرارات �� ذه ال � بناءً على ه أكثر فعالية، مع تعزيز التواصل داخل فرق العمل. فمن لا يتعلم من أخطائه يظلّ متخلفاً عن الركب، عاجزاً عن تصحيح مساره نحو نموٍ ناضجٍ وقويم. ي، حيث يُسهم التعلم من � س � ؤس � ذا على الجانبين الشخصي والم � ينطبق ه الأخطاء في تحسين الأداء والكفاء ة والإنتاجية، وتطوير المهارات، وزيادة المرونة في مواجهة التحديات، وتعزيز الإبداع، وبناء الثقة. إضافةً إلى ما سبق، يُحسّن التعلمُ من الأخطاء العلاقاتِ والاحترامَ المتبادل داخل المؤسسات، مما يدعم تحقيق الأهداف طويلة المدى. باختصار، يظل التعلم من الأخطاء ركيزةً أساسيةً في مسيرة التطور، سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو المؤسسي. يبدأ التعلممن الأخطاء بالاعترافبها، فهيالخطوة الأولىالتيتتطلبشجاعةً وتواضعاً. أما الإنكار أو التبرير فيعيقان عملية التطور الدعاء للقادة والأوطان زيادة إيمان مركاز البلد الأمين: منصة تجمع الأصالة والحداثة واء رمضان المبارك، انطلقت النسخة � من قلب مكة المكرمة، وفي أج الثانية من مركاز البلد الأمين مطلع الشهر الفضيل، لتكون منصة تجمع المسؤولين، المستثمرين، ورواد الإعلام والأعمال، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الشراكة الفاعلة والتعاون بين مختلف از رؤيته من بركة مكة المكرمة وفضلها، � رك � القطاعات. يستلهم الم ليكون نموذجًا حديثًا للحوار والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاصوالمجتمع، في سبيل تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا للعاصمة المقدسة. كما يعزز المركاز الهوية الوطنية والثقافة المحلية من خلال استلهام قيم المجالس الحجازية التقليدية، مما يجعله مساحة تحتفي بالأصالة والتاريخ، وتربط الماضي بالحاضر في إطار حديث يخدم التنمية. از البلد � رك � ارة م � زي � ن المنظمين ل � وة كريمة م �� لقد تشرفت بتلقي دع ن تنظيم متميز يعكس روح مكة � ا شاهدته م � ، وأسعدني م � ي � الأم وأصحاب � ؤول �� س �� ن الم �� ة م � ب � خ � ن � ت ب � ي � ق � ت � ث ال � ي � ا، ح � ه � ت � ي � وص � ص � وخ دث لتبادل � ح � ذا ال �� ي ه � ن يجتمعون ف � ذي � ال ال � م � ع ورواد الأع � اري � ش � الم الأفكار وصناعة المستقبل. كان من الرائع أن أرى كيف نجح المركاز التراث � ة، وب �� داث �� ح �� ة وال �� ال �� الأص � ون مساحة تجمع ب � ك � ي أن ي � ف ة المكرمة �� ك �� ر م � وي � ط � ت � ة ل �� وح �� م �� ط �� ة ال ��� رؤي ��� س ال � ك � ع � ا ي �� م �� ار، م ��� ك ��� ت ��� والاب والارتقاء بجودة الحياة فيها. وار والتفاعل �� ح �� ز ال � زي � ع � ى ت �� ة إل � ي � ان � ث � ي نسخته ال �� از ف �� رك �� دف الم �� ه �� ي المجتمعي بين القطاعات المختلفة، وفتح آفاق الشراكات الاستثمارية والتنموية لدعم اقتصاد مكة المكرمة، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال تطوير الخدمات والمبادرات، وتمكين رواد الأعمال ع الجهات � دة للتعاون م � دي � رص ج � ات الناشئة عبر خلق ف � رك � ش � وال الحكومية والخاصة. كما يسهم في تعزيز مكانة مكة المكرمة كمدينة .2030 عالمية مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة دد من �� اري توقيع ع � ج � ان ال � ض � ي رم � ة انطلاقته ف � داي � از ب � رك � شهد الم ا عقد المحفظة الإعلانية لمكة � رزه � ع المهمة، أب � اري � ش � الاتفاقيات والم مليون ريال، بين شركة 600 المكرمة (الحزمة الأولى) بقيمة تتجاوز البلد الأمين، الذراع التنموي والاستثماري لأمانة العاصمة المقدسة، وشركة روتانا ساينز، مما يعزز الاستثمار الإعلامي والترويجي جهة شريكة وراعية 21 للمدينة المقدسة. كما تم إبرام شراكات مع وداعمة، مما يعكس أهمية المركاز كمنصة للربط بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التكامل بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة. وحظي الحدث بحضور رسمي رفيع المستوى، مما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به المبادرة على أعلى المستويات، ويعكس ودة الخدمات �� ع ج �� ة ورف � رم � ك � ادة بتنمية مكة الم � ي � ق � ام ال � م � ت � دى اه �� م فيها. ى جانب كونه منصة للحوار والتعاون الاقتصادي والتنموي، � إل يسهم مركاز البلد الأمين في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المحلية، حيث يعكس أصالة مكة المكرمة وتاريخها العريق، ويعيد إحياء مفهوم المجالس الحجازية التي كانت ولا تزال رمزًا للحوار والتشاور في المجتمع. كما يوفر المركاز مساحة تعزز الفخر بالتراث الوطني، وتتيح الفرصة لمختلف فئات المجتمع للمشاركة في بناء مستقبل المدينة المقدسة بروح مستمدة من تاريخها العريق. إن إطلاق النسخة الثانية من المركاز في شهر رمضان المبارك، يجعله ذا الشهر � فرصة لتعزيز قيم التعاون والتكافل التي يرمز إليها ه والمجتمع، � ؤول � س � الم � رة ب � اش � ب � اء ات الم � ق � ل � اح ال �� الفضيل، حيث أت وأسهم في تحفيز الاستثمار، وتسهيل تنفيذ المشاريع، ودعم رواد زز مكانة مكة المكرمة كمدينة تحتضن الابتكار � ع � ال، مما ي �� م �� الأع والتنمية المستدامة. مسيرته في بناء � مع استمرار نجاحه، يواصل مركاز البلد الأم مستقبل أكثر إشراقًا لمكة المكرمة، حيث يترجم روح الشهر الفضيل ل بين � ام � ك � ت � ار وال ���� ات تحقق التنمية والازده �� راك �� ادرات وش �� ب �� ى م �� إل دًا للحضارات �� ه �� ا م ���ً م ��� ة دائ �� ك �� ت م �� ان �� ا ك �� م �� ة. وك � ف � ل � ت � خ � ات الم �� اع �� ط �� ق �� ال ي للتنمية �� الم �� ز ع � رك � م � ا ك ���� زز دوره �� ع �� از ي �� رك �� ذا الم ��� إن ه ��� ارة، ف �� ج �� ت �� وال ، ومستلهمًا من قدسية 2030 والاستثمار، مستنيرًا برؤية المملكة المكان وزمانه المبارك، ومسهمًا في إبراز هويتها الوطنية وثقافتها الغنية. تنظيم متميز يعكس روح مكة وخصوصيتها يهدفالمركاز إلىتعزيز الحوار والتفاعل المجتمعي، وفتح آفاق الشراكات الاستثمارية والتنموية لدعم اقتصاد مكة المكرمة الجمعة السبت هـ 1446 رمضان 15-14 السنة السابعة والستون 21119 العدد م 2025 مارس 15-14 د. تركيالذيب كاتبسعودي @TurkiAltheeb

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==