okaz_03072025

الثقافة 12 مكتبة صغيرة شكّلت وعيي الثقافي هناك فجوة كبيرة بين النقاد والمبدعين أسماء كثيرة أدين لها بالفضل في مسيرتي النقد حرفة تحتاج لمتابع ممتاز قال إنّ الصحافة الثقافية لفتت انتباهه للكتابة والنقد الحيدريلـ «عكاظ»: لدينا ضعفوتكرار فيالرسائل الجامعية الحديثة! • متى شعرت أنّك معنيّ بالكتابة والنقد؟ في جريدة «المسائية»، 1991 •• حين التحقت بالصحافة محرراً في الصفحات الثقافية عام ،1993 ام � اً للسيرة الذاتية في الأدب السعودي ع �� ين سجّلت رسالتي في الماجستير دارس � وح التي جمعت فيها أعمال حسي سرحان النثرية 1997 وحي سجّلت رسالتي في الدكتوراه عام دة مشاركات في الأندية الأدبية وملتقياتها � ودرستها، وقبل الماجستير وبعدها كانت لي ع وشاركت بعدة بحوث، كما نشرت عدة مقالات وبحوث في الصحافة السعودية، واخترت منها ما يصلح للجمع، ونشرتها في كتابي الجديد «وجع الكتابة.. دراسات ومقالات» الصادر هذا ) في الرياض. 2025( العام • أسماء كان لها دور كبير في مسيرتك الأدبيّة والعلميّة. ي المقدمة الدكتور إبراهيم � م مسيرتي، وف � ي دع � ن لها بالفضل بعد الله ف �� اء أدي � م � •• ثمة أس الفوزان -رحمه الله- الذي أشرف على رسالتي في الماجستير والدكتوراه، والدكتور محمد الربيّع الذي شجعني على الالتحاق بالنادي الأدبي بالرياض وفي لجانه وفي دارة الملك عبدالعزيز، راف على الصفحات �� م مسيرتي الصحفية والإش � ذي أسهم في دع � اذ سعيد الصويّغ ال � ت � والأس الثقافية في جريدة «المسائية»، وهناك الأستاذ محمد بن عثمان المنصور في إذاعة الرياض، ور عبدالله � ت � دك � ل ال � ي � زم � اك ال � ن � وه ذي استفدت � بن سليم الرشيد ال ة في �� ال �� زم �� م ال � ك � ح � ر ب � ي � ث � ك � ه ال � ن � م 20 و �� ح �� ة ن �� ي �� رب �� ع �� ة ال �� غ �� ل �� ة ال �� ي �� ل �� ك عاماً، والدكتور عبدالله الوشمي في أثناء مزاملتي له في النادي الأدبي بالرياض. • كيف ترى النقد الأدبي في المشهد الثقافي السعودي اليوم؟ •• أنا باحث ولست ناقداً، وإنْ كنت مارست النقد الأكاديمي في رسالتي الماجستير والدكتوراه ن لا �� ك �� ة، ول �� ي �� رق �� ت �� وث ال �� ح �� ي ب ��� وف ذه الأعمال كلها تدفع � أرى أن ه داً. النقد ��� اق ��� ون ن ���� ى أن أك ���� ي إل ��� ب ى متابعة ������� اج إل ���� ت ���� ح ���� ة ت ���� رف ���� ح وص وعمل ���� ص ���� ن ���� ل ���� ازة ل ����� ت ����� م ����� م راء ات تُنشر �������� ا وق �� ه �� ات ل ��� ارب ��� ق ��� م م تُجمع �� ام، ث �� ل ��� ل الإع �� ائ �� ي وس �� ف ي كتب فتنفع المبدعي، وأرى � ف وة كبيرة بي � ج � ود ف �� حالياً وج المبدعي والنقاد، إذ لا نكاد نرى متابعة جادة لكل ما يصدر من أعمال إبداعية أو نصوص تنشر هنا وهناك، وشجعت وسائل لام التقليدية � التواصل على النشر دون فحص وتقويم أولي كما كان يحصل في وسائل الإع وخصوصاً الصحف والمجلت، ومال عدد من المتذوقي للنصوص وبعض النقاد والأساتذة س» أو �� ادة التغريدة في «إك �� ى المجاملة حي يستخدمون علمة الإعجاب أو إع � الجامعيي إل «فيسبوك»، كما أن المحفزات المادية والمعنوية السابقة من الصحف والمجلت للنقاد وطلب مقالات نقدية توقفت أو كادت، ويكفي أن نعرف مثلً أن معظم مقالات علي الطنطاوي أو العقاد أو طه حسي، أو حسي سرحان أو عبدالفتاح أبومدين كُتبت بطلب من الصحافة أو الإذاعة، ثم جُمعت في كتب. • عملت في مؤسسات ثقافية مختلفة وما زلت تعمل في بعضها، كيف تقيّم دور هذه المؤسسات في حراكنا الثقافي؟ •• نعم عملت في النادي الأدبي بالرياض، وفي جمعية الأدب العربي في مكة المكرمة، وتعاونت مع نادي جدة ونادي الباحة عضواً في لجان علمية، والآن تشهد الأندية الأدبية مرحلة تحوّل إلى جمعيات، ونتفاءل خيراً بعمل مؤسسي يكمل عمل الأندية ويشرك الشباب ويتفاعل مع ي الحقل الثقافي. وشخصياً لم � لاء العاملي حالياً ف � زم � ل التوفيق لجميع ال �� المتغيرات، وآم أتوقف عن العمل الثقافي بعد خروجي من ـ/‏ ����� ه 1438 ام ��� اض ع �� ري �� ال �� ي ب ���� ادي الأدب �� ن �� ال بل اكتسبت عضويات عديدة؛ فأنا 2017 حالياً عضو مجلس إدارة جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، ي قيصرية � اري ف � ش � ت � وعضو المجلس الاس الكتاب، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس أوراف الأدبي. ي المملكة ودول � ت متتبّع لحركة الثقافة ف �� • أن ات الأدبية �� دي �� ت �� ن �� ال الم �� ح �� ر ل �� ظ �� ن � ف ت �� ي �� ج، ك �� ي �� ل �� خ �� ال والملتقيات الثقافية اليوم مقارنة بالماضي؟ •• لدي حنين للماضي حينما كنا نسعد بدورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة د ملتقيات � ق �� ع � ت ت �� ان �� ا ك �� دم �� ن �� ام، وع ���� ل ع ��� ك ق، وبعدها � اط � ن � ل الم �� ي ك �� ة ف �� ي �� ة الأدب �� دي �� الأن ج ثمة �� ي �� ل �� خ �� ي ال ���� اظ، وف ��� ك ��� وق ع ���� دورات س ملتقيات مهمة بدأت تتراجع. وعموماً أنا ة بهيئاتها � اف � ق � ث � ود وزارة ال �� وج �� متفائل ب اً بأعمال �� ي �� ال �� ض ح �� ه �� ن �� ي ت ���� ة، وه �� ف �� ل �� ت �� خ �� الم ر هذه ��� ي ��� واك ��� ا ب ���� ن ���� ة، ورأي ��� ي ��� وع ��� ة ن �� ي �� س �� ؤس �� م ي جمعية �� ي، وف ��� ي الشريك الأدب � ال ف �� م � الأع حاوره: عليفايع (أبها) @alma33e إذا ذُكرت آثار حسينسرحان النثرية، أو السيرة الذاتية فيالأدب السعودي، أو النقد الأدبي فيالمملكة العربية السعودية، أو دليل الرسائل الجامعية فيالأدبوالنقد فيالمملكة العربية السعودية فيالداخل والخارج، أو مؤتمرات الأدباء السعوديين، ذُكر ضيفنا الدكتور عبدالله الحيدري. الحيدريالمولود فيمحافظة ثادقفي منطقة الرياض، والحاصل علىجائزة ومنحة الملكسلمان (دارة الملكعبدالعزيز) عن بحثه «عليجواد الطاهر وجهوده فيالتأريخ للأدب كتاباً 23 فيالمملكة»، والمؤلفلما يزيد على مطبوعاً فيالثقافة والأدب، كان أوّلها كتاب هـ وليسآخرها 1413 «أطيافشعبية» فيعام «وجع الكتابة.. دراساتومقالات» فيعام هـ. 1446 فيهذا الحوار أخذنا الحديثمع الدكتور الحيدري إلىبدايات اهتمامه بالكتابة والنقد، والأسماء التيكان لها دور فيمسيرتههذه، إضافة إلى عمله فيالعديد من المؤسسات الثقافية، وقراءته لحركة الثقافة فيالسعودية.. فإلى نص الحوار: • كيفتشكّل وعيك الثقافيابتداءً؟ •• تشكّل أولما تشكّلفيالمنزل حينما كنت أشارك ابن العمحمد الحيدريالقراءة في مكتبته الصغيرة، وحينما كنا نتناقشفيبعض المسائل النحوية ونحن نذاكر مقرر النحو في شرح ابن عقيل، وحينما كنا نذهب للمكتبات نبحث عن بعضالكتب الجديدة مثل: كتبعبدالكريم الجهيمان، وكتبعبدالله بن خميسوغيرهما، وكنتوقتها فيالمتوسطة وأوائل الثانوية، وابن العميكبرنيبأربعسنوات. فيناديالباحة الأدبي، ومع رئيسه الشاعر حسن الزهرانيفيحفل تدشينكتابمعجم الأدباء م. ٢٠٢٤ السعوديين ذويالاتجاه الساخر عام الجمعة السبت هـ 1447 محرم 10-9 السنة الثامنة والستون 21214 العدد م 2025 يوليو 5-4 عبدالله الحيدري

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==