Okaz
الأخيرة 12 1 2 3 م 1960 مايو 28 هـ - الموافق 1379 ذو الحجة 3 أحمد عبدالغفور عطار أسسها: jameel@okaz.com.sa جميل عبيد الذيابي رئيس التـحرير aalhasson@okaz.com.sa عبداللهسليمان الحسون المدير العام نائب رئيس التحرير aobian@okaz.com.sa عبداللهصالح عبيان akamel@okaz.com.sa رئيسمجلس الإدارة عبداللهصالح كامل كشفت دراسة طبية حديثة، أن تراكم الدهون الحشوية فـي منطقة البطن، خـصـوصاً لـدى النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف 65 %، حتى في سن مبكرة تقل عن 55 بنسبة تصل إلى عاماً. وأوضـــحـــت الـــدراســـة، أن انـخـفـاض مـسـتـويـات هـرمـون الإســـتـــروجين بـعـد هـــذه المـرحـلـة يعيد تــوزيــع الـدهـون من الطبقة تحت الجلد إلى داخل التجاويف البطنية، مــا يــــؤدي إلـــى الـتـهـابـات مـزمـنـة ومــقــاومــة للإنــســولين واضـطـرابـات فـي تـدفـق الـــدم إلــى الــدمــاغ، وهــي عوامل تزيد احتمالات الإصابة بالخرف والأمراض العصبية. ن الـــبـــاحـــثـــون، أن الـــنـــســـاء اللاتــــــي تـــجـــاوز محيط وبيّ سنتيمتراً أكثر عرضة للإصابة بالخرف 95 خصرهن سنتيمتراً، 75 مقارنة بمن يقل محيط خصرهن عـن مــؤكــديــن أن الـــعلاقـــة بين الـــدهـــون الـحـشـويـة وتــراجــع الإدراك تبقى قائمة حتى بعد استبعاد تأثيرات العمر والنشاط البدني والمؤشرات الاقتصادية. واعــتــمــدت الـــدراســـة عـلـى تحليل بـيـانـات آلاف النساء المـــــســـــجلات فــــي نـــظـــام الـــتـــأمين الـــــصـــــحـــــي الـــــــوطـــــــنـــــــي، إذ تـــم تـتـبـع حـالـتـهـن الـصـحـيـة على مـــدى ســنــوات لــرصــد الارتــبــاط بين الـسـمـنـة المـــركـــزيـــة وتـــدهـــور القدرات الإدراكية. ويحذر الخبراء من أن الخطر لا يقتصر على التقدم في العمر، بل يمتد إلى النساء في منتصف العمر اللاتي يــعــانين مــن تــراكــم الـــدهـــون حـــول الـخـصـر، داعين إلـى اعـتـمـاد نمط حـيـاة صحي ونظام غذائي متوازن يقلل من السمنة الحشوية لحماية الذاكرة والدماغ. @OKAZ_online ) «عكاظ» (جدة البطن تسرق الذاكرة.. دراسة تكشف الرابط الخفيبين السمنة والخرف دهون ارتفاع الخطر %55 بنسبة محيط الخصر عامل حاسم التهاباتمزمنة تضر الدماغ «عكاظ» (جدة) @OKAZ_online سلوكيات اجتماعية تدمّر العلاقات بصمت تــوضّــح أبــحــاث علم النفس الاجتماعي، أن بعض التصرفات الــصــغــيــرة المــتــكــررة قـــادرة على إضعاف الــــروابــــط الإنـسـانـيـة على المدى الطويل. المقاطعة الدائمة أثناء الحديث التقليلمن إنجازات الآخرين تجاهل الاعتذار عند الخطأ الوعود التيلا تُنفّذ استخدام التهكمكسلاح تحفيز مستمر لخلايا الدماغ اضطرابفيدورة النوم ًخطر تدهور الذاكرة مستقبلا ميغان تعود إلىهوليوود بدور صغير ! @OKAZ_online ) «عكاظ» (جدة ، تسليط الضوء على عودة دوقة ساسكس ae.24 أعاد تقرير، نشره موقع السابقة ميغان ماركل إلى هوليوود، من خلال دورٍ صغير في عمل تلفزيوني جديد، ما أثار تساؤلات واسعة بين النقاد والمتابعين حول مـا إذا كـانـت هــذه الــعــودة خـطـوة فنية محضة أم مـحـاولـة لإحياء شهرتها بعد تراجع حضورها الإعلامي، خصوصًا في ظل تقارير تحدثت عن ضغوط مالية تواجهها هي والأمير هاري. ويــشــيــر الــتــقــريــر إلــــى أن مـــيـــغـــان، الـــتـــي كـــانـــت قـــد انــســحــبــت من الأضـــواء بعد انتقالها إلـى كاليفورنيا، بــدأت أخـيـرًا فـي إعـادة ترتيب مسارها المهني عبر مشاريع جديدة في مجالي الترفيه والإنــــتــــاج، مـــن بـيـنـهـا مـشـاركـتـهـا المــرتــقــبــة فـــي عــمــل تمثيلي محدود يُعتقد أنه يمثل اختبارًا لمدى تقبّل الجمهور لها بعد سنوات مـن الـجـدل الملكي والإعلامـــــي. ويـــرى مـراقـبـون، أن اخـتـيـارهـا هـو دور ثانوي يعكس رغبتها في العودة التدريجية إلى الشاشة دون مخاطرة كبرى، بينما يرى آخـرون أن الخطوة تحمل أبعادًا اقتصادية في ظل تقارير عن تقلّص عائدات مشروعاتها الأخيرة. وبحسب المقال، فإن ظهور ميغان في أدوار صغيرة أو رمزية قد يكون محاولة لإعادة بناء صورتها المهنية، خصوصًا بعد تراجع تأثيرها الإعلامــــي عـقـب انسحابها مــن الـعـائـلـة الملكية الـبـريـطـانـيـة، فــي وقــت يُتوقع فيه أن تستغل شهرتها العالمية لبناء مسارٍ مستقل يجمع بين الفن والتأثير الاجتماعي. النوم بسماعات الأذن يؤديإلىالخرف @OKAZ_online ) «عكاظ» (جدة حــــذر طـبـيـب الأعـــصـــاب الــبــريــطــانــي مـــاركـــوس بــــوش من عـــادة يصفها بالخطيرة، تتمثل فـي الـنـوم أثـنـاء ارتـــداء سماعات الأذن لفترات طويلة، مؤكدًا أن هذا السلوك الذي بات شائعًا بين فئات الشباب قد يرتبط على المدى البعيد بتدهور وظائف الدماغ وازدياد مخاطر الإصابة بالخرف. وأوضح، أن الأصوات المستمرة حتى وإن كانت منخفضة تُـحـفّـز الــدمــاغ فـي أثـنـاء الـنـوم وتمنعه مـن الــوصــول إلى المــراحــل العميقة المـسـؤولـة عـن ترميم الــخلايــا العصبية واستعادة النشاط الذهني. وأشـــــار بــــوش، فـــي تـصـريـحـات نـشـرهـا مــوقــع ديــلــي ميل البريطاني، إلى أن الأشخاص الذين يعتادون النوم على الموسيقى أو البودكاست عبر السماعات يعانون اضطرابًا مــتــكــررًا فـــي دورة الـــنـــوم، مـــا يــــؤدي إلــــى إجـــهـــاد الـجـهـاز العصبي وارتـفـاع مستويات التوتر الهرموني، وهـو ما ينعكس على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار. كـمـا لـفـت إلـــى أن الـضـغـط المـسـتـمـر عـلـى الأذن الـداخـلـيـة نتيجة ارتداء السماعات لفترات طويلة قد يسبب التهابات مزمنة ومشكلات في السمع مع مرور الوقت. ونصح الطبيب بضرورة تجنّب استخدام السماعات أثناء النوم نهائيًا، واستبدالها بمكبراتصوت منخفضة تبقى بعيدة عن الرأس، أو الاكتفاء بسماع المواد الصوتية قبل الخلود إلـى الـنـوم، مـشـددًا على أن جــودة النوم الصامت تُـمـثـل أحـــد أهـــم الــعــوامــل الــوقــائــيــة لـلـحـفـاظ عـلـى صحة الــــدمــــاغ وتــقــلــيــل احـــتـــمـــالات الــــخــــرف فــــي مــــراحــــل الـعـمـر المتقدمة. المهتمة بالأزياء نوران غالب، بعد مشاركتها فيفعالية عن الموضة فيجدة. (تصوير: فيصلمجرشي) .»AI« صورة تعبيرية بواسطة فوائد لبسالنظارة الطبية أو الشمسية: تحمي العينمن الأشعة تمنع الصداع البصري تحافظ علىوضوح الرؤية الخميس ، م 2025 نوفمبر 13 هـ 1447 جمادىالأولى 22 21321 السنة الثامنة والستون العدد @K_ALSULIMAN JEHAT5@YAHOO.COM خالد السليمان الجهات الخمس فيمعرضالحج ! خلال جولتي كزائرٍ في مؤتمر ومعرض الحج المقام في جدة، كنتُ حريصاً على التعرف على الأثر المتحقق للمشاركين من القطاع الخاص، فمنصات قــطــاعــات الـــدولـــة والمــؤســســات المـرتـبـطـة بــأعــمــال الــحــج والــعــمــرة وخـدمـة ضيوف الـحـرمين كانت باهيةً كالعادة، ومثّلت ما حققته من نجاحات، ومـــا تـقـدمـه مــن تــطــورٍ مـلـحـوظ فــي أعـمـالـهـا وجــهــودهــا بـمـا يـتـوافـق مع مستهدفات الـرؤيـة وطـمـوحـات قــادة المملكة فـي خدمة ضيوف الرحمن، لكنني حرصت على زيارة منصات القطاع الخاص، لأنها تمثل روح الأثر الاقتصادي للقطاع ! في البداية، لفت انتباهي تجاوز الأنشطة التجارية الخدمات التقليدية فـي خدمة الحجاج والمعتمرين وتلبية احتياجاتهم، فقد وجـــدتُ أفكاراً مبتكرة فـي مـجـالات عـديـدة لـم تُستغل ســابــقاً، مما يــدل على وعــي روّاد وشباب الأعمال اليوم بتطوير أعمالهم وجذب المستفيدين بأفكارٍ مبتكرة، ودمجها بالبيئة الجغرافية والثقافية، ومثال ذلك وجود شركةٍ تتخصص في تنظيم رحلاتٍ على مسار هجرة الرسول ﷺ، تمنح خيارات القيام بها على الأقدام أو على ظهور الإبل أو بالسيارات، مع تقديم تجربةٍ ثرية تجمع بين المشاعر الروحانية والاستمتاع بالبرية ! كـــان لــوجــود المـنـتـجـات المـبـتـكـرة الـتـي تلبي احـتـيـاجـات الــحــاج والمعتمر نصيب كبير من الحضور في المعرض، وأعطاني ذلك مؤشراً على تطور الـصـنـاعـات المتعلقة بـالـحـج والــعــمــرة، ابـــتـــداءً مــن الأدوات والمستلزمات الشخصية الـصـغـيـرة، وانـتـهـاءً بـإنـشـاء ات وتـجـهـيـزات الإيــــواء الضخمة. فالمعرض ملتقى تتقاطع فيه أعمال المختصين وعلاقاتهم في قطاع الحج والعمرة ! وخلال التجوّل، صادفت العديد من مسؤولي القطاع، فالوزير والنائب والوكلاء يتجولون بين أروقة المعرض باستمرار، بل إنني صادفت الوزير توفيق الربيعة أمامي أربع مرات خلال ساعتين فقط، أما كثافة الحضور فكانت لافتة حتى في اليوم قبل الأخير من الحدث ! ومن بين المنصات التي توقفت عندها كانت منصةُ الأخ أحمد القحطاني، الـــذي تــشــارك شـركـتـه لـلـمـرة الأولــــى، وسـألـتـه عـمّـا أضـافـتـه هـــذه المـشـاركـة لأعـمـالـه، فـأوضـح أنها أتـاحـت لـه تحقيق شــراكــاتٍ تجارية مـع مشاركين ومــهــتــمين مـــن الـــداخـــل والــــخــــارج، وهــــذا هـــو الـــهـــدف مـــن إقـــامـــة مـثـل هـذه الملتقيات لتحقيق نمو الاستثمار في القطاع ! باختصار.. مؤتمرٌ ومعرضٌ ناجح، تنظيماً وحضوراً، عكَس رؤية المملكة الــتــي لا يـحـدهـا أفـــق فـــي الـعـنـايـة بــالــحــرمين الــشــريــفين وخـــدمــة ضـيـوف الرحمن ! دوافعمالية محتملة دور صغير مثير للجدل محاولة لاستعادة الشهرة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==