Okaz

الأربعاء م، 2025 مارس 26 هـ 1446 رمضان 26 21129 السنة السابعة والستون العدد تحولاتمذهلة وإنجازاتضخمة بحلول ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يمكن ي تسير بخطى � ازات العميقة للمملكة وه � ج � رى حجم الإن � أن ت ت، خلال � ول � ح � اً، إذ ت � ي � اع � م � ت � اً واج � ادي � ص � ت � ة سياسياً واق � وازن � ت � م ي، نظراً �� ارج �� خ �� م ال � ال � ع � ل � ذب ل ��� ة ج � ط � ق � ى ن ��� ة، إل �� ي �� اض �� وام الم ������ الأع ر القرار � ازات المذهلة التي باتت حديث دوائ � ج � للتحولات والإن الغربي. على المستوى السياسي، أصبحت المملكة لاعباً سياسياً ليس ك؛ نتيجة �� ن ذل � د م � ع � ى أب �� ت إل � ب � ل ذه � على المستوى الإقليمي، ب ي هذا �� دور ف ��� ا ي �� ل م � ك � راء ات السياسية العميقة الحكيمة ل �� ق �� ال ادئ الناظمة للسياسة الخارجية � ب � ى الم � ك إل � ود ذل � ع � العالم، وي السعودية. فما زالت المملكة على الثوابت والمبدأ، التي بذل قادتها جهوداً وى، نجد أن الحصاد � ت � س � ذا الم �� ى ه �� ل إل � ص � وم وت � ق � ل أن ت �� ن أج � م السعوديضخم وعميق للغاية، إذ تتبوأ المملكة مواقع متقدمة على المستوى السياسي والاقتصادي، وتحظى بحضور لافت على المستويات الأخرى. هذه المبادئ السياسة لم تمنع السعودية من خطوات التغيير ك سلمان بن � ل � ادم الحرمين الشريفين الم �� والتحديث بقيادة خ عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن السؤال، كيف أحسنت هذه الدولة قيادة دفة التغيير بكل ثقة واقتدار، وكيف باتت حاضرة على المسرح الدولي بشكل منقطع النظير، ل الحفاظ على الجوهر السعودي � ي ظ � ك ف �� ل ذل � ري ك � ج � كيف ي وبهذه السرعة؟. الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بالإرادة السياسية والرؤية الثاقبة ة، فخلال � ق � للمستقبل، وكيف يمكن اتخاذ خطوات قوية وواث ق رؤية � رت السعودية بمحطات حاسمة وف � وام الماضية م �� الأع ن نوع � ى عقليات م �� ت السعوديين عموماً إل � ول � ي ح � ت � ، ال 2030 ن.. إحدى � وط � جديد تؤمن بالتغيير الإيجابي والبناء لهذا ال ركائز الشرق الأوسط وثوابت استقراره. تدرك السعودية أن النجاح السياسي يكمن في توازن العلاقات الدولية والتنوع، وهو ما يتطلب علاقات وطيدة مع كل الدول ى العلاقات � ل � ة ع � ودي � ع � س � م تعتمد ال �� ذا ل ��� م، ل �� ال �� ع �� ي ال �� ة ف � ل � اع � ف � ال التاريخية مع الولايات المتحدة، أو مع دول الاتحاد الأوروبي وحديثاً الصين والقارة الإفريقية، كل هذه المراوحة الواسعة من ذي يقوم � العلاقات الدولية تشكل الاتجاه السياسي الجديد ال على التنوع وحسن العلاقات مع المنظومة الدولية. ي والإسلامي، � رب � ع � م ال � ال � ع � ي ال �� ي ف � اس � ي � س � ا ال ��� ن منطلق دوره �� م ة بين �� ي �� اس �� ي �� س �� ات ال �� ح �� ال �� ص �� ز الم �� زي �� ع �� ى ت �� ل �� ة ع �� ودي �� ع �� س �� ت ال �� ل �� م �� ع الفرقاء المتنازعين في العالمين العربي والإسلامي، ولعل الدور د المواجهة بين � ب � جنّب ال 2000 ام � ي باكستان ع � السعودي ف الأفرقاء السياسيين، وكانت أصابع السعودية واضحة. وعلى المستوى العربي، لا يزال حبر اتفاق الطائف الذي أنهى عقدين ونيفاً من الحرب الأهلية اللبنانية، شاهداً على الدور اً أن هذا � وص � ص � ة، خ � ق � ط � ن � ي الم �� رار ف �� ق �� ت �� م الاس �� ي دع �� ودي ف �� ع �� س � ال ى برضى � ظ � ح � ان، وي � ن � ب � ي ل �� ة ف � ي � اس � ي � دة س � ي � ق � زال ع ��� اق لا ي �� ف �� الات جميع الأطراف اللبنانية.. وتحت ظل هذا الاتفاق تسير الحياة السياسية اللبنانية. القضية الفلسطينية؛ هي الملف الأكثر حضوراً في الدبلوماسية ذا الملف �� ة، إذ تعتبر المملكة ه �� ي �� دول �� ل ال � اف � ح � ي الم �� ة ف � ودي � ع � س � ال ا حيال � ه � ب � ن واج �� ي، وم �� روب �� ي وع � م � ن منطلق إس � ا م � ه � ت � وي � أول قضايا الحق، ولعل الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية تثبت مصداقية وبعد النظرة السياسية السعودية لشرق أوسط آمن خالٍ من العنف وقادر على العيش بأمان. ول القضية �� ادرات السياسية ح �� ب �� ن الم � د م � دي � ع � ت المملكة ال � دم � ق الفلسطينية، منها مبادرة السلام التي أصبحت نقطة توافق ة إيجابية � ي � اس � ي � ن أدوار س �� ً ع � ض �� ة، ف � ي � الم � ع � وى ال �� ق �� ل ال �� دى ك �� ل لعبتها السعودية في أكثر من دولة عربية. وة الدبلوماسية الحقيقية للمملكة في التأثير على المسرح � ق الدولي، إذ كان لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع روف في الرياض، حيث شكل هذا � نظيره الروسي سيرجي لاف ى منذ الحرب الروسية � اللقاء انفراجة بين البلدين للمرة الأول في أوكرانيا. ي تعمل السعودية على � ت � ة ال � ي � دول � ات ال � ق � ع � ع ال � ذا النسق م �� ه ى أن ثمة � رب، يشير إل � غ � رق وال � ش � ي ال � وم ف � تطويره يوماً بعد ي رؤية وطموحاً كبيرين لدى قيادة المملكة، ولعل الأمير محمد بن سلمان الذي أشغل الدنيا بأفكاره وتطلعاته لنهضة السعودية ، حيث 2030 هو الشاب القادر على إدارة هذه المرحلة إلى عام إن السعوديين والعالم على موعد مع تاريخ جديد. @okaz_online ) «عكاظ» (جدة السعودية ً تسير بخطىمتوازنةسياسياً واقتصادياً واجتماعيا ..2030 عام السعوديون والعالمعلىموعد مع تاريخ جديد قضية فلسطين الملفالأكثر حضورا في الدبلوماسية السعودية تعزيز الوساطات والمصالحات السياسية بين الفرقاء المتنازعين النجاح السياسي يكمنفيتوازن وتنوع العلاقات الدولية المملكة تتبوأ مواقعمتقدمة على المستوىالسياسي والاقتصادي 22

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==