07 الرأي كاتبةسعودية @hailahabdulah20 هيلة المشوح talalbannan@icloud.com د. طلالصالح بنّّان كاتبسعودي Abdullateef.aldwaihi@gmail.com عبداللطيفالضويحي كاتبسعودي لوحة يتعانقفيها الإيمان مع الابتكار دولة وظيفية بدرجة عظمى..! عادةًً ما يطلق مصطلح الدولة الوظيفية على دولة هامشية ضعيفة، يستمد نظامها السياسي شرعية وجوده، ليس بالضرور وحصرياً، من إراد شعبه، بقدر جـدارتـه فـي خدمة مصالح قــوىً كـبـرى، لا غنىً عنها سياسياً وأمنياً واقـتـصـادياً، على حساب مصالحها القومية، سيادتها، واستقلالية قرارها السياسي. إلا أن الآية قد تنقلب، ويكون العكس في حالة نادر جداً، قد لا تتكرر، عندما تكون الدولة الوظيفية هي دولة عظمى، بينما الدولة الراعية المهيمنة كونياً، هي تلك الدولة الهامشية المغمور ، التي لا تشكّل أي أهمية استراتيجية، أمنياً واقـتـصـادياً وسياسياً، للدولة العظمى. ذلـك يكون عندما تستعذب، نخبها الحاكمة، أن تقوم بدور الدولة الوظيفية، لخدمة مصالح وأجندات تلك الدولة الهامشية الهشة. تلك هي العلاقة «الشاذ » غير الطبيعية في عالم العلاقات بين الـدول، الذي يخضع لميزان قو «مـادي» يمكن قياسه كمياً، يفرض تراتبية «هيراليكية» خـاصـة بجاذبية مــتلازمــة، تجعل هـنـاك مـصـدراً جـــاذباً لكل تـابـع يـــدور في فلكه. تماماً، كما هي العلاقة بين الشمس وتوابعها من الكواكب، بأقمارها وحلقاتها وكويكباتها ومذنباتها ونيازكها. مثل ما لا يمكن تصور علاقة عكسية تجعل من توابع الشمس مركزاً للجاذبية، نفترض مجالاً معكوساً للحركة، في عالم العلاقات الدولية. من الصعب، بل من المستحيل، أن يكون مركز الجاذبية، تابعاً لجُرْمٍ، يقع على هامش النظام الدولي، لكن ذلك يحصل، فقوانين السياسة، ليست - بالضرور - قوانين الفيزياء. لكن، في الحقيقة، هذه هي العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. هناك في الولايات ملايين نسمة)، ربما 7( مليون نسمة) تيار سياسي قوي مؤيد لإسرائيل 350( يتجاوز ما يتمتع به الإيباك ليمثّل تياراً يمينياً محافظاً مؤيداً بشد ، يزعم: أن الـولايـات المتحد في حاجة لإسرائيل أكثر من حاجة إسرائيل للولايات المتحد ! هذا ما تقوله: سياسية (جمهورية) نشطة، مثل؛ نيكي هيلي الحاكم السابق لولاية كارولاينا الجنوبية والمندوبة السابقة للولايات المتحد في الأمم المتحد والمرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية. موقف يعتبره الكثير من الأمريكيين غير وطني، يصبّ في هيمنة إسرائيل على السياسة الخارجية الأمريكية، وبالتالي: تبعية واشنطن لإسرائيل. لماذا نذهب بعيداً: الرئيس الأمريكي، في خطابه بالكنيست، قبل ذهابه لشرم الشيخ، لحضور مؤتمر وقف إطلاق النار في غز ، أكّد أن بنيامين نتنياهو أحـيـاناً كـان يوقظه لــيلاً، ليطلب منه أسلحة، ليباشر صباحاً بإرسالها، ثم استدرك قائلاً إن إسرائيل تحسن استخدام السلاح الأمريكي المتطور. ليس هذا فحسب، الرئيس الأمريكي، أكد أمام الكنيست أنه نفّذ وعده لميريام أديلسون عندما وجه خطابه لها، قائلاً: ألم أوفِِ بوعدي لكِ في الفتر الأولى ن رؤساء أمريكيون قبلي عن اتخاذها، مثل من ولاياتي، واتخذت قرارات جَبُن الاعـتـرا بالقدس عاصمة إسرائيل ونقلت سفار الـولايـات المتحد إليها.. وأيضاً: تم الاعترا بضم إسرائيل لهضبة الجولان السورية. كل هذا مقابل مليون دولار تبرعت بها مريام وزوجها في حملة الرئيس ترمب الأولى! 40 كما ألمـــح، الـرئـيـس تـرمـب: إنــه سيعمل جـهـده فـي ولايـتـه الثانية (الحالية) لخدمة أطماع إسرائيل التوسعية، كالاعترا بضم إسرائيل للضفة الغربية. هــذا بـالإضـافـة لاسـتـعـداده تبني خطط إسـرائـيـل التوسعية، لبناء إسرائيل مليون دولار، لدعم 100 : الـكـبـرى! طـبـعاً هــذه المـــر دفـعـت السيد أديـلـسـون حملته الانتخابية الأخير ! لم ينسَ الرئيس ترمب أن يشير، إلى أن: السيد أديلسون، ولو بطريقة غير مباشر تحب إسرائيل أكثر من الولايات المتحد ! لم يتضايق من هذا، بل تمادى بالتفاخر بها والإغراق في تملقها. لكن رغم إصرار التيار الأنجلوسكسوني الأبيض المتحدث باللغة الإنجليزية على رهن إمكانات وقدرات وغنى وتقدّم ومكانة واشنطن المرموقة (المهيمنة)، على النظام الدولي، لخدمة دولة هامشية (لا علاقة استراتيجية مباشر لها بمصالح وأمـن الـولايـات المتحد )، هناك، داخـل المجتمع الأمريكي ما يمكن وصفها بأنها صحو (وطنية)، تتساءل عن هذه العلاقة التي يصر عليها التيار الأنجليكاني، لتتحوّل واشنطن للعب دور الموظف (دون أجر أو عائد) لدى تل أبيب! تيار وطني، أخذ ينتشر كانتشار النار في الهشيم، بين قاعد الرئيس ترمب الشعبية من الجمهوريين المحافظين، من أمثال: تشارلي كيرك، الـذي اغتيل الشهر الماضــــي، عندما طـالـب: بمراجعة الــعلاقــة مـع إسـرائـيـل. ويظهر على السطح، هذه الأيام، الإعلامي المحافظ (تكر كارلسون)، الذي تحوّل من محافظ متزمت مؤيد لإسرائيل، إلى معارضٍ شرسٍ لهذه العلاقة بين بلاده والدولة العبرية، مطالباً بـإعـاد النظر فـي هـذه الـعلاقـة، التي تكلف دافــع الضرائب الأمــريــكــي أمــــوالاً طـائـلـة كـــان يمكن إنـفـاقـهـا لـصـالـح المــواطــن الأمــريــكــي، في تعليمه، صحته، محاربة البطالة، التضخم وتحسين جود الحيا . تيار وط ي، من الجمهوريين المحافظين، من أمثال: تشارليكيرك، أخذ ي تشر، مطالباً بمراجعة العلاقة مع إسرائيل فيديوهات التزييفالعميق.. ص اعة الشكونسفالحقائق..! ضـربـة جــديــد يـتـم تـسـديـدهـا لـلـعلاقـات الاجـتـمـاعـيـة الـبـشـريـة، إثـــر سلسلة من الضربات المتراكمة التي تدفع بالإنسان باتجاه العزلة الفردية والخو وعدم الأمان نتيجة لتدهور الثقة بالآخرين حتى بين أقرب المقربين. لا أحد يمكنه التنبؤ بالمآلات التي ستصيب مفاصل المجتمعات البشرية، جرّاء انتشار فيديوهات التزييف العميق التي يتم توليدها من الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت تضيّق الخناق تدريجياً على ما تبقى من الحقيقة والتشكيك بمصادرها ومرجعياتها. وخلق عالم بديل وغريب من عدم اليقين بين بني البشر. لا أحــــد يـمـكـنـه أن يـتـنـبـأ بـحـجـم الـــكـــارثـــة الـــتـــي يـمـكـن أن تعيشها المجتمعات البشرية، أو تتكبّدها الـعلاقـات بين الأفـراد وبين المؤسسات وبين الـدول، عندما تنعدم الثقة أو تـهـتـز فــي مـثـل هـــذه الـــظـــرو غـيـر المـسـبـوقـة، والـتـي سيترتب عليها الـخــو والـريـبـة والـشـكـوك فــي النيات والـــقـــرارات والأفــعــال حتى مـن أقـــرب المــقــربين، فـــضلاً عن الحذر الدائم والترقب والتوجس، والذي سينعكس حتماً على تدهور سلوك الاتصال والتواصل والشفافية والصراحة والأمان بين الناس، والذي سيترتب عليه تفكك العلاقات الأسرية وتدهور العلاقات وتوترها. ســـو تـسـود الــفــرديــة وتستفحل الأنــانــيــة، وكـــل فـــرد يحتفظ بـــأســـراره ويعمل لنفسه، ناهيك عن الجفا العاطفي والإنساني. بجانب تدهور العمل الجماعي والتعاوني بين الناس نتيجة لاهتزاز الثقة أو انعدامها. إن الفيديوهات المـولّـد مـن الـذكـاء الاصطناعي القائمة على التزييف العميق بقدر ما فيها من احترافية في صناعة التسلية والترفيه والمتعة، إلا أنها صناعة مستقبلية تؤسس في بعض منها لعالم من عـدم اليقين القائم على المزج الـــهـــجين الـخـطـيـر بين الـحـقـيـقـة والـــخـــيـــال، وهــــو ما يـــنـــطـــوي عـــلـــى صـــنـــاعـــة عــالــم يـقـوّض الـحـقـيـقـة المـطـلـقـة والـنـسـبـيـة ويـــزيّـــف الـــوعـــي ويــســمّــم الــــعلاقــــات بـالمـجـتـمـعـات وبالمؤسسات ويشكّك بالتاريخ وينسف القيم والمـؤسـسـات الرسمية بما فيها التعليم. من الخطور بمكان أن تتصدع ثقة الرأي العام بالمؤسسات الرسمية والشخصيات الرسمية والمـصـادر والمرجعيات الرسمية والمــؤثــر ، وهـو مـا يقتضي إجـــراء ات تشريعية استباقية عاجلة للحيلولة دون تضليل الرأي العام وخلق الفوضى وعدم اليقين والتشكيك وتدهور المصداقية خاصة بين بعض فئات الرأي العام. كــمـــا أن هـــنـــاك حـــاجـــة مــلــحــة لإجـــــــــراء ات تـــعـــزيـــز وتـــمـــكين للإجـــــــــــراء ات الـــحـــالـــيـــة، وذلـــــــك لــلــحــيــلــولــة دون تــشــويــه سـمـعـة الأشـــخـــاص بـصـفـتـهـم الـشـخـصـيـة أو المـهـنـيـة أو الـرسـمـيـة لــخــطــور تـفـشـي مـثـل هـــذه الــظــاهــر ولما لها مـــن تـأثـيـر سـلـبـي وخـطـيـر عـلـى قـــــدوات المـجـتـمـع وقـيـم المجتمع وأخلاقياته، بجانب الأثـر النفسي المــؤذي لتلك الشخصيات على الصعيد الشخصي والمهني والحياتي. كما أن المؤسسة القضائية والقضا والمحامين معنيون بهذه المشكلة بشكل خــاص نـظـراً لما تفرضه هــذه الـفـيـديـوهـات على المؤسسات القضائية والقضا والمحامين وتتسبّب به من عدم اليقين بالأدلة الرقمية في المحاكم التي تأخذ بهذه الأدلة، حيث يتعذر التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزور في كثير من الحالات، وهو ما يهدّد مصداقية الأدلة الرقمية وينسف أسس العدالة. أخيراً، قد تكون ظاهر فيديوهات ما يسمى «التزييف العميق» لا تزال تؤثر في الهامش المنخفض، لكن الاحترافية حتماً ستجعل منها صناعة ذات مردود مالي كبير، كما أن الصراعات الدولية ستجد في هذا النوع من المحتوى سلاحاً فتاكاً للتلاعب من خلالـه بالرأي العام لتحقيق مصالح بعض الــدول من خلال خلق الاضطرابات والفتن التي تقوض الأمن والسلم الأهلي في الدول المستهدفة. وليس مستبعداً أو مستغرباً إذا ما تأكدت العلاقة بين ظاهر الفيديوهات القائمة على أنصا الحقائق والظاهر المنتشر في بعض الــدول والمسما حركة أو جيل زد، فنحن في عصر لا مجال فيه Z جيل للصدفة أو التصاد . حجاب بخيت الذيابي عضو لج ة التطوير العقاريفيالغرفة التجارية بمدي ة جدة صناعة مستقبلية تؤسّّسلعالم من عدم اليقين بوابة الملكسلمان.. معبر الحضارة إلىقلبمكة في قلب مكة المكرمة وعلى مقربة من أطهر بقاع الأرض ينهض مشروع بوابة الملك سلمان كعلامة فارقة بين الأمس والمستقبل وبين عبق التاريخ وروح الحاضر المتجدّد. مـــشـــروع عــــملاق لا يـقـتـصـر عـلـى كــونــه تــطــويــراً عــمــرانــياً بـــل هـــو رؤيـــة حضارية تعكس عناية المملكة بمكانتها الأقدس وحرصها على أن تبقى مكة منارةًً للإنسانية ووجهةً ملهمة للعالم. مشروع بحجم المكان وقدسيته أُطلق المشروع برعاية ولـي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ليكون بمثابة مدخل حضاري لمكة المكرمة يمتد على مساحة بناء تتجاوز مـلـيـون مـتـر مــربــع، مـسـتـوعـباً آلا الــزائــريــن والـحـجـاج والمعتمرين، 12 ومــقــدّماً خـدمـات متكاملة تشمل المــرافــق السكنية والثقافية والتجارية، ألف مصلٍ. 900 إضافةً إلى مساحات رحبة تستوعب ما يقارب إنه مشروع ينسجم مع قدسية المكان ويعكسحرص الحكومة السعودية على الجمع بين روحانية العمار الإسلامية وتقدّم التخطيط العمراني الحديث في لوحة فريد تليق بمكة وأهلها وضيو الرحمن. هوية ورؤية ليست البوابة مجرد مبانٍ شاهقة أو ميادين واسعة بل هي حكاية إنسان ومكان. فهي تستعيد الذاكر الثقافية والتراثية للموقع، إذ خصصت مساحة ألف متر مربع لإحياء الجذور التاريخية وتعزيز التجربة 19 تزيد على الثقافية لزوار مكة. وبهذا تصبح البوابة جسراً يصل بين روح الماضي وأفق المستقبل. رافعة اقتصادية واجتماعية إلــى جـانـب بعدها الـروحـي والمـعـمـاري يُتوقع أن يـوفـر المـشـروع أكثر ، مما يجعله رافداً أساسياً 2036 ألف فرصة عمل بحلول عام 300 من للاقــتــصــاد الـوطـنـي ومـــســـرّعاً لــــدور التنمية الـشـامـلـة فــي العاصمة المقدسة. مكة كما لمتُرَ منقبل لـــن يـقـتـصـر أثـــر المـــشـــروع عـلـى نــطــاق المـسـجـد الـــحـــرام فـحـسـب، بل سيمتد ليشمل منطقة مـكـة المـكـرمـة بأكملها عـبـر تـطـويـر البنية التحتية وتحسين شبكات النقل ودفع عجلة الاستثمار والخدمات السياحية والـتـجـاريـة بما يـعـزز حـضـور مكة كعاصمة حضارية وروحية عالمية. مـديـنـة جـــد بـــوابـــة المـمـلـكـة الـبـحـريـة والـــجـــويـــة، فـسـتـكـون شـريـكاً مباشراً في هذا التحوّل، إذ يضاعف المشروع من مكانتها كمحطة استقبال رئيسية لضيو الرحمن ويدفع بتنمية قطاعات الضيافة والـخـدمـات واللوجستيات لتتكامل مـع مكة فـي منظومة واحــد تخدم الحرمين الشريفين وتحتضن ملايين الزوار سنوياً. معبر إلىالمستقبل بوابة الملك سلمان ليست مجرد مشروع بل رسالة: أن مكة ستظل قبلةً للقلوب، ومركزاً يتجدّد فيه الإعمار والخدمة والإنسان. ومع استشرا المستقبل سيُسهم الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة فـي صياغة تجربة عمرانية وروحـيـة فـريـد ، حيث تُـــدار الحشود بأنظمة ذكـيـة، وتُــضــاء المــمــرات بحلول مـسـتـدامـة، ويعيش الـزائـر تجربة متكاملة تمزج بينسكينة العمار الإسلامية ودقة التخطيط العمراني الرقمي. إنها لوحة يتعانق فيها الإيـمـان مع الابتكار، وتجسيد لرؤية المملكة ، حيث يصاغ الغد بمداد من القداسة والعمران ليبقى اسـم مكة 2030 خالداً في ذاكر الإنسانية، ووجهةً للحاضر والمستقبل معاً. رؤية حضارية تعكسع اية المملكة بمكانتها الأقدسوحرصها علىأن تبقىمكة م ارةً للإنسانية ريادة نسائية 2025 وبيبان ا اســتــراتــيــجــيًــا فـــي تـمـكين تــشــهــد المــمــلــكــة تــــحــــوّلً المـرأ اقتصاديًا وتعزيز دورهـا في قياد المشهد الـــــريـــــادي، بـــمـــا يــتــمــاشــى مــــع مــســتــهــدفــات رؤيــــة التي تهد إلى تنويع الاقتصاد 2030 السعودية وزياد مساهمة المرأ في التنمية الوطنية. وتسجل رياد الأعمال النسائية حضورًا متناميًا فـــي المــمــلــكــة، إذ بـلـغـت نـسـبـة المـــشـــاريـــع المـمـلـوكـة م نحو 2025 للنساء بنهاية الربع الثاني من عام % من إجمالي الـسـجلات التجارية، ما يعكس 47 تــوسّــع مـشـاركـة المــــرأ فــي الـقـطـاع الــخــاص ونمو ثقتها بالبيئة الريادية المحلية. ويـــبـــرز دور الـهـيـئـة الــعــامــة لـلـمـنـشـآت الـصـغـيـر والمتوسطة (منشآت) في تعزيز هـذا التوجه؛ من خلال برامج ومبادرات مخصصة لرائدات الأعمال، مثل مراكز دعـم المنشآت وأكاديمية منشآت التي قـــدّمـــت بـــرامـــج تـدريــبــيـة ومــعــرفــيــة لآلا الـنـسـاء خلال السنوات الماضية، وهذا النمو المتواصل في أعداد المستفيدات يعكس عمق الشراكة بين رائدات الأعـــمـــال و«مـــنـــشـــآت» كـمـنـظـومـة داعـــمـــة للتمكين المعرفي والاقتصادي. » الـذي تنظّمه الهيئة 2025 يأتي ملتقى «بيبان العامة للمنشآت الصغير والمتوسطة (منشآت) نــوفــمــبــر المـــقـــبـــل فـي 8 إلـــــى 5 خلال الـــفـــتـــر مــــن مــركــز واجـــهـــة الـــريـــاض لــلــمــعــارض والمـــؤتـــمـــرات، تــحــت شـــعـــار «وجـــهـــة عــالمــيــة لـــلـــفـــرص»؛ بــأبــوابــه السبعة ليدعم تـمـكين رائـــدات الأعــمــال؛ مـن خلال عـــد مـــبـــادرات مـمـكّـنـة وورش عـمـل متخصصة، بــــالإضــــافــــة إلــــــى إتـــــاحـــــة الــــفــــرصــــة لـــهـــم لمـــشـــاركـــة تجاربهم، وبناء حوارات مفتوحة مع زوّار الملتقى مـن مختلف القطاعات والاهـتـمـامـات، فـي مشهد يعكس تطور بيئة الابتكار في المملكة، ودعمها المتواصل لـريـاد المــرأ في كافة مجالات الأعمال والتقنية. تـــؤكـــد مــــؤشــــرات ريــــــاد الأعــــمــــال الــنــســائــيــة أنـهـا أصبحت بالفعل ركيز أساسية في مسير التحوّل ا فـــي بــنــاء مستقبل الاقـــتـــصـــادي، وشـــريـــكًـــا فـــــاعلً مزدهر قائم على التمكين والابتكار والاستدامة. مركز الملكسلمان للإغاثة يوزع ) حقيبة 350( إيوائية في مديرية درة نور بولاية ن جرهار بأفغانستان. (واس) الثلاثاء م، 2025 أكتوبر 21 هـ 1447 ربيع الآخر 29 21307 الس ة الثام ة والستون العدد
RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==