Okaz

07 الرأي م، 2024 /‏ 9 /‏ 1 للمرة الأولى في تاريخه، صوّت الكنيست الإسرائيلي، مساء الأربعاء ة فلسطينية حقيقية؛ باعتبار أن مثل هذه �� ة دول � ام � ض إق �� رار ينص على: رف �� على ق الدولة: «ستشكل خطورة على إسرائيل، ومواطنيها» -كما جاء في هذا القرار-. وقد عضواً هو مجموع أعضاء الكنيست. 120 ل � نائباً، من أص 68 حظي القرار بتأييد نواب. أما الباقون، فقد تغيّبوا عن جلسة هذا التصويت. وقد عمل 9 وقد رفض القرار دولة، بفلسطين، كدولة مستقلة حرة. 140 الكنيست ذلك رغم اعتراف أكثر من ي بالعمل � دول � ك، مطالبةً المجتمع ال �� ادرت المملكة بالتأكيد على معكوس ذل �� د ب � وق ان وزير �� س �� ى ل � ل � اء ع ��� ث ج � ي � رة. ح ���� ة، وح � ل � ق � ت � س � ة فلسطينية م ���� ة دول �� ام �� ى إق � ل � اد ع �� ج �� ال الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش أعمال الجمعية العمومية ة الدولة � ام � ي إق � ة ف � ارع � س � ن الم � د م � ه لا ب �� بنيويورك، أن 79 ا � ه � ي دورت � دة، ف � ح � ت � للأمم الم م. ثم أعلن عن تشكيل تحالف دولي (مكون من: اللجنة 1967 الفلسطينية، على حدود العربية الإسلامية، مملكة النرويج، الاتحاد الأوروبي) لتنفيذ حل الدولتين؛ وذلك من منطلق الحرص على إقامة الدولة الفلسطينية، ووقف الصراع العربي- الإسرائيلي. **** ة فلسطينية على � ل» القضية الفلسطينية، يتطلب، أول ما يتطلب، إقامة دول � إن «ح ذ بحل ��� ، أو الأخ � ط � س � ل � ل ف � ام � ى ك � ل � ل ع �� ي �� رائ �� ة إس �� ام �� ة، أو إق � ي � خ � اري � ت � ل فلسطين ال � ام � ك م، جنباً إلى جنب مع الكيان 1967 دود � ة فلسطينية على ح � الدولتين؛ أي إقامة دول دة للشعبين. ومعروف، أن غالبية الصهاينة ترفض � الصهيوني، أو إقامة دولة واح ة فلسطينية مستقلة، إلى جانب إسرائيل. فهؤلاء يرفضون فكرة السلام، � إقامة دول حتى شبه العادل، ويصرون على إقامة دولة يهودية عنصرية خالصة، وخالية من الفلسطينيين، أهل البلاد الأصليين. ذلك هو موقف غالبية الصهاينة الآن. ورغم مرور أكثر من ثلاثة أرباع القرن، على العدوان الصهيوني على فلسطين، والأمة العربية، وما نجم عن هذا العدوان من صراع دامٍ، إلا أن الكيان الصهيوني لم يقدم بادرة سلام واحدة. ثبت أن إسرائيل لا تريد السلام، مع الفلسطينيين والعرب، بل تريد الاستسلام لمشروعها الاستيطاني- الاستعماري التوسعي. فمنذ قيام إسرائيل في م، طرحت العشرات من مبادرات (السلام) لحل هذه المعضلة، وإنهاء مأساة 1948 عام راع الفلسطيني- � ص � دلاع ال �� ل، وان � ي � رائ � ن قيام إس � الشعب الفلسطيني، التي نجمت ع ات الإسرائيلية � وم � ك � ح � ت ال � ل � م � د ع �� ي. وق �� ل �� ي �� رائ �� ي- الإس �� رب �� ع �� راع ال �� ص �� ي، وال � ون � ي � ه � ص � ال ادرات، والسعي لتمييعها.. والمضي قدماً �� ب �� ذه الم � المتعاقبة على الالتفاف على كل ه في خططها الرامية للاستيلاء على كامل فلسطين، عبر الاستيطان وغيره، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في وطنه. وأدَت إسرائيل كثيراً من تلك المبادرات. ولكن، هناك مبادرات دولية لم تستطع إسرائيل وأدها كغيرها، رغم أنها أعلنت رفضها لها مراراً وتكراراً، ورغم قبول الفلسطينيين والعرب بها. ثم ها هي ترفض (رسمياً) مبدأ حل الدولتين. وهناك قوى نزيهة في المجتمع الدولي تحرص على دعم حل الدولتين، وتحاول فرضه على إسرائيل، التي تستقوي بداعميها، وفي مقدمتها أمريكا، لرفضها. وأهم هذه المبادرات (المتشابهة) مبادرتا «السلام العربية»، والمبادرة الدولية «الأممية» التي تسمى بـ «حل الدولتين». **** بالنسبة لمبادرة السلام العربية، فقد أقرها مؤتمر القمة العربية، المنعقد في بيروت ة فلسطينية �� ى: إنشاء دول �� ي تهدف إل � ادرة سعودية؛ وه � ب � م، وأصلها م 2002 سنة م. وتتضمن: التوصل لحل عادل 1967 مستقلة ومعترف بها دولياً على حدود سنة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، يُتفَق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة دان العربية المضيفة، � ل � ب � ي ال � ال التوطين الفلسطيني ف � ك � ل أش � ض ك �� ، ورف 194 م �� رق م 1967 والانسحاب من هضبة الجولان، وكل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام وما بعده. وذلك مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها، وإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي. ل الدولتين»، فهو مشابه لمضمون مبادرة السلام العربية؛ ويهدف لإقامة � ا «ح � أم ة إسرائيل. وهو � ة فلسطين ودول � دولتين، على أرض فلسطين التاريخية، هما: دول م. وأعتمد كمرجعية 1967 لعام 242 راري مجلس الأمن الدولي رقم � مستمد من ق منظمة التحرير � م، ب 1993 ام �� و ع �� ل �� ي أوس �� رت ف �� ي ج � ت � رة ال � ي � ه � ش � ات ال � اوض � ف � م � ل � ل الفلسطينية وإسرائيل، والتي تمخض عنها الاعتراف المتبادل بين هذين الطرفين. م؛ أي على ما يعادل 1967 إنه يعني: إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود % من أرض فلسطين. هناك شبه إجماع دولي بأن على إسرائيل إنهاء احتلالها 23 ي التي �� ذه الأراض � ة فلسطين على ه �� ول قيام دول � ب � زة، وق �� اع غ � ط � للضفة الغربية وق تعتبر -دولياً- محتلة من قبل إسرائيل. ولكن، إسرائيل ترفض، وبخاصة اليمين ل الدولتين» الأممية. فهي � ادرة السلام العربية، وكذلك «ح � ب � الإسرائيلي، بشدة، م ترفض بقوة إقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل. وتعلن مراراً وتكراراً، وبوقاحة منقطعة النظير، رفضها للمبادرتين.. لأن كلاً منهما تستوجب قيام دولة فلسطينية مستقلة. **** وتتمسك القيادة الفلسطينية بـ «حل الدولتين»، ولكنها أعلنتصراحة، أنها لا تمانع في قبول «حل الدولة الواحدة»... شريطة أن تكون هناك مساواة بين كل مواطنيها، ل الدولتين»، � واءً كانوا يهوداً أو فلسطينيين. ولكن إسرائيل ترفض، بشدة، «ح �� س سواءً العربي أو الأممي، لرفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، يعيش فيها الشعب دة» التي �� واح �� ة ال �� دول �� ل ال �� ض «ح � رف � ه. كما ت ��� ت أرض � ل � ت � رد، واح �� ذي ش �� الفلسطيني ال يعيش فيها اليهود والعرب كمواطنين متساوي الحقوق والواجبات... لأنها تريد إقامة دولة يهودية عنصرية خالصة، وعلى حساب شعب بأكمله. يؤمَل من الأطراف النزيهة في المجتمع الدولي، وفي مقدمتها هذا التحالف الدولي ذا الظلم الصهيوني القاهر، وتمكين � ن ه � اف الشعب الفلسطيني م � ص � المشترك، إن الشعب الفلسطيني، بعد هذه العقود من التشرد والمعاناة، من الحصول على الحد الأدنى من حقوقه المشروعه في أرضه، الذي يتمثل في «حل الدولتين»، وقيام دولة ي التي احتلتها � فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراض م، أو إقامة دولة ديمقراطية واحدة... 1967 إسرائيل عام إسرائيل ترفضرسمياً حل الدولتين.. ! هل يتجنب العراق الحرب؟ ، نقطة تحول في سياسات العراق الداخلية 2023 يشكل أكتوبر من عام ران بحرب ����� ة لإي � ف � ي � ل � ح � ة ال � ح � ل � س � ل الم �� ائ �� ص �� ف �� راط ال �� خ �� ان �� ة، ف �� ي �� ارج �� خ �� وال ع حكومة � دة الساحات، قد دف �� زة وجنوب لبنان استناداً لشعار وح � غ السوداني إلى إعادة تموضع بناء على هذا التطور، وبالرغم من التأكيد الرسمي على أن بغداد ليست طرفاً بما يدور إلا في جانبه الإنساني، إلا أن البيئة السياسية لرئيس الوزراء محمد السوداني التي تمثل الموقف ل استهداف القواعد � شبه الرسمي، دخلت فعلياً بهذه الحرب من خ ل هجمات � ن خ � اك الفعلي م � ب � ت � ا والاش � وري � راق وس � ع � ي ال � الأمريكية ف منسقة للداخل الإسرائيلي، وبذلك أصبح العراق رسمياً ضمن نطاق الحرب وبنك الأهداف القادمة في خطط الجيش الاسرائيلي. لم يعد النقاش في بغداد عن من يمتلك قرار الحرب المنصوص عليه في الدستور العراقي، فالسؤال الأهم الآن كيف يمكن تفادي هذه الحرب اً؛ مما �� ي �� ن �� اً وأم �� ادي �� ص �� ت �� اً واق � ي � اس � ي � ك س � ه � ن � د م � ل � ى ب � ل � رة ع �� دم �� ا الم ��� اره ��� وآث يتطلب خارطة طريق تشمل عدة مستويات وأهمها المسار الدبلوماسي لإخراج العراق من دوامة الحرب التي يمر بها الشرق الأوسط ويكون ارت عليه الحكومات العراقية، �� ذي س �� وازن ال �� ت �� زام بمبدأ ال � ت � الال � ك ب �� ذل المبدأ الذي كُسر بسبب الفصائل المسلحة التي شكلت الحكومة الحالية واعتماد خطاب خارجي يتسم بالحياد الشديد، وعدم استفزاز الأطراف ة جسرية �� ه دول �� راق على أن �� ع �� ار ال � ه � دم إظ �� ك ع � ذل � ة، وك � ي � دول � العربية وال رى. إن عدم طرح مبادرة دبلوماسية خاصة أثرت �� دول الأخ � لتهديد ال من أن لا يبرز العراق كـ «طرف محايد»، خصوصاً وأن العراق يمتلك ادرة» مع القوى الفاعلة بالحرب، ويتطلب ممارسة ضغط �� علاقات «ن ادرة أو حتى � ب � دبلوماسي بجولة عربية أو عالمية لغرض تنضيج الم دول الغربية يمكن أن يُنهي حالة الصراع � قيادة حراك ضاغط على ال في المنطقة، ومع مرور الوقت يبدو أنه فقد زمام المبادرة نتيجة إرادة الجماعات المسلحة. إن مبادرة المملكة العربية السعودية التي شكلت على أساسها التحالف الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، تعد أفضل ما قدم لهذه القضية؛ التي ن عن تأييدها � ل � يتوجب على الحكومة العراقية الالتحاق بها والإع كحل عربي متقدم، بحكم أن هذا التحالف الذي تقوده الرياض يمثل دول التي يمكن �� مساراً ومنهجاً يضمن الاستقرار للمنطقة ولبقية ال أن تتأثر بتداعيات الحرب، فضلاً عن ذلك يمكن لبغداد؛ كي تتجنب الحرب، العمل على رفع مستوى الحديث مع الولايات المتحدة الأمريكية للتأثير على حليفتها إسرائيل بضرورة إبعاد الجغرافية العراقية عن دائرة القصف، وبذات الوقت من الضروري لحكومة السوداني، والعراق على شفا الحرب، أن يخوض مفاوضات سريعة مع إيران لوقف تحفيز ال تالياً � ق � ت � دة الجبهات، والان � وح � ج بلدهم ب � دم � حلفائها العراقيين ب داخلياً بحصر السلاح بيد الدولة وبشكل فعلي وعاجل. راج السياسي والدبلوماسي والترقب الصعب � لا شك أن معطيات الإح ام مسؤولية ��� ي أم �� ات مختلفة، وه � ارب � ق � ة يتطلب م � ي � راق � ع � للحكومة ال وطنية، رغم أنها في الربع الأخير من عمرها الدستوري، لإنقاذ العراق وعدم الاكتفاء بردات الفعل تجاه بعض المواقف الداخلية وأخذ زمام رات تؤكد بأن �� ؤش �� ة، فكل الم � ي � ران � دم انتظار التسويات الإي �� ادرة وع �� ب �� الم ام الضربات، بالتالي سيجعلها غير � الدولة العراقية قد لا تصمد أم قادرة على احتوائها ومن ثم سيواجه العراق منعطفات جذرية كبيرة كنتيجة حتمية لهذه الحرب. التحالف الذي تقوده الرياض يمثل مساراً ومنهجاً يضمن الاستقرار للمنطقة ولبقية الدول إخراج العراقمن دوامة الحرب التييمر بها الشرق الأوسط، يتطلبخارطةطريقتشمل مستويات أهمها المسار الدبلوماسي يؤمَلمن الأطرافالنزيهة فيالمجتمع الدولي، وفي مقدمتها التحالفالدوليالمشترك، إنصافالشعب الفلسطينيمن الظلم الصهيونيالقاهر القبيلة وتسديد المخالفات المرورية ة لها �� ي �� اع �� م �� ت �� ة اج �� س �� ؤس �� م �� ة ك �� ل �� ي �� ب �� ق �� ال ا سلبياتها في � ه � ي � ل � ا وع � ه � ات � ي � اب � ج � إي ظل دولة الأنظمة والقوانين، ودولتنا حفظها اللهتراعيهذه الخصوصيات المتعددة بآليات تتماشى مع مفهوم ى حق �� ل �� ة ع �� م �� ائ �� ق �� ة ال �� ث �� دي �� ح �� ة ال ��� دول ��� ال المواطنة للجميع بعيداً عن الهويات الاجتماعية الفرعية سواء القبلية أو المناطقية التي تنصهر بشكل أساسي ن حيث �� ر م � ي � ب � ك � ن ال �� وط �� وم ال � ه � ف � ي م �� ف ي كل � ات ف �� ب �� واج � اء وال � م � ت � ولاء والان ��� ال ض ممارسات �� ع �� اة، ب ��� ي ��� ح ��� ي ال �� اح �� ن �� م الات قليلة �� ي ح � تلك الفئة تتعرض ف لبعض النقد والمطالبة بتقنين بعض التصرفات كما في حال جمع الديّات في حالات الدم؛ التي تصل في بعض ة حتى � ي � ون � ي � ل � غ م �� ال �� ب �� ى م ��� ان ال ��� ي ��� الأح يتنازل البعض عن حقوقهم الخاصة في مثل هذه القضايا. ا إيجابية ��� ه ��� د أن �� ق �� ت �� ادرة أع ������� ي ب ����� وف دوة للوجهاء والتجار في �� وتعتبر ق ار المدن �� ج �� ن ت ���� ة وم �� م �� ري �� ك �� ل ال �� ائ �� ب �� ق �� ال والمناطق، أطلق أحد وجهاء القبائل بادرة إنسانية وأخوية لأبناء قبيلته غ المخالفات � ال � ب � د م � دي � س � رع وت � ب � ت � ال � ب ت قيمة تلك � ل � ة عليهم، ووص �� روري �� الم ن إخوته �� ددة منه وم �� س �� ات الم � ف � ال � خ � الم ملايين ريال. وكلنا يعرف ١٠ حوالي رة تسديد المخالفات المرورية؛ � ت � أن ف ا التخفيض �� ه �� ي �� ل �� ق ع �� ب �� ط �� ن �� ي ي ���� ت ���� ال ا الأخيرة، �� ه �� ام �� ي أي ��� ٪، ف ٥٠ ة � ب � س � ن � ب ادرة مثالاً � ب � ذه ال � وأتمنى أن تكون ه ال الأعمال في �� ودافعاً للوجهاء ورج وطننا لمساعدة المحتاجين الأقربين ذه المخالفات والبداية �� ي تسديد ه � ف من جديد، خاصة أن الكثيرين منهم ح بتسديد �� م �� س �� ة لا ت ��� ادي ��� م الم �� ه �� ت �� ال �� ح ة المتراكمة ��� روري ��� ات الم �� ف �� ال �� خ �� ة الم � م � ي � ق ل الحال ��� وات، ووص �� ن �� ذ س � ن � م م � ه � ي � ل � ع ات الإلكترونية �� دم �� خ �� ف ال � ي � وق � ى ت ��� إل ة اليوم � روري � ي خدمات ض � عنهم، وه ن وعائلته � واط � في كل ما يحتاجه الم ه أحقية � دي � م يكن ل � إذا ل �� ه، ف � ات � ي � ي ح � ف ات فحياته ��� دم ��� خ ��� ذه ال ���� دام ه ��� خ ��� ت ��� اس تعتبر متوقفة حرفياً. ذه المبادرات �� رى أن مثل ه �� البعض ي تعزز الانتماء الضيق، ولكن الواقع وعمل الخير وخاصة في هذا الشكل ة نتمنى � ن � س � دوة ح ���� الاً وق �� ث �� ر م � ب � ت � ع � ي أن تنتشر وأن يقدم شيوخ ووجهاء الوطن من مناطق ومدن وقبائل مثل ة الجميلة. � ي � ان � س � ادرات الإن ��� ب ��� ذه الم ��� ه د صناديق ���� ج ���� ً أن ن �� ل �� ث ����� ى م ���� ن ���� م ���� أت ال أعمال �� رج �� ات ل � رع � ب � ة وت � اري � م � ث � ت � اس ن المناطق المختلفة يقدمون منحاً � م اء تلك المناطق � ن � ة لأب � ي � ج دراس � رام � وب ة المحتاجين ������ اص ������ ل وخ ����� ائ ����� ب ����� ق ����� وال ذه المشاريع �� ون لمثل ه � ك � منهم، وأن ي ا أن � ه � ي � ل � ل ع �� م �� ع �� ة وال �� ي �� ال �� ة م ��� دام ��� ت ��� اس ة في � خ � تكبر وتصبح مؤسسات راس برامجها الخيرية؛ سواء إنشاء مراكز ن الأعمال �� داً ع � ي � ع � ة ب � ري � ي � صحية وخ الخيرية التقليدية، بعض الخيرين وا مصانع ��� ام ��� ال أق ��� م ��� ال الأع ����� ن رج ��� م ا مثل �� ه �� ي �� ون ف �� ل �� م �� ع �� ة ي �� ن �� ي �� ع �� ات م �� ئ �� ف �� ل ذا يتكامل �� ي مناطقهم، وه � اء ف � س � ن � ال ي كل � ات الرسمية ف � ه � ج � ود ال � ه � ع ج � م أوجه التنمية. ادرة، وكنت �� ب �� ذه الم �� اب ه � ح � ي أص � ي � أح و نسبة قليلة من � أتمنى أن يسدد ول ارج الإطار �� ة من خ � روري � المخالفات الم ة على ��� دلال ��� ل ��� دد ل ���� ح ���� ي الم ��� اع ��� م ��� ت ��� الاج ا للكل حسب � ه � ادرة، وأن �� ب �� شمولية الم الاستطاعة. عقل العقل @akalalakal كاتبسعودي sfadil50@hotmail.com صدقة بن يحيىفاضل كاتبسعودي @AlharthiMosleh د. مصلح الحارثي عضو مجلسالشورى أستاذ الهندسة الكهربائية ار الوحيد � ي � ع � اح التعليمي الم � ج � ن � د ال � ع � م ي �� ر، ل �� اص �� ع �� م التعليم الم �� ال �� ي ع �� ف للتفوق، بل أصبح من الضروري تعزيز القدرات العاطفية والاجتماعية، التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التميز. في هذا الإطار، يظهر الذكاء العاطفي عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، حيث يسعى إلى تعزيز ا بفعالية. تسهم هذه � ه � راد على التعرف على مشاعرهم وإدارت �� درة الأف �� ق درات في تحسين التفاعل الإيجابي بين الطلاب والمعلمين، مما يعزز � ق � ال اء العاطفي أصبح � ذك � بيئة تعليمية قائمة على التعاون والتفاهم. إن ال ضرورة استراتيجية، تؤثر بشكل إيجابي على نتائج الطلاب في مجالات التعلم والنمو الشخصي. اء العاطفي �� ذك �� ى أن ال �� ات إل �� دراس �� ن ال � د م � دي � ع � تشير ال يمثل عاملاً حاسماً في تحسين التحصيل الدراسي. ة أجرتها جامعة � فعلى سبيل المثال، أظهرت دراس ييل الأمريكية أن الطلاب الذين تلقوا تدريباً على اء العاطفي حققوا تفوقاً تعليمياً، �� ذك �� ارات ال �� ه �� م حيث ارتفعت درجاتهم التعليمية بنسبة تصل إلى %. وقد أسهمت مهارات التحكم في التوتر وإدارة 11 ادة إنتاجيتهم في ���� م وزي � زه � ي � رك � ز ت � زي � ع � ي ت �� ر ف � اع � ش � الم الفصول الدراسية. ذي تم تطبيقه � ، ال RULER رى، تعتبر تجربة برنامج � من جهة أخ في العديد من المدارس الأمريكية، نموذجاً رائداً في هذا المجال. فقد أظهرت دوا تحسناً في فهمهم � % من المعلمين المشاركين أب 93 نتائج البرنامج أن لكيفية تدريس المهارات العاطفية، بينما أظهر الطلاب تطوراً ملحوظاً في سلوكياتهم الاجتماعية؛ مثل حل النزاعات وبناء علاقات إيجابية. تتجاوز أهمية الذكاء العاطفي التحصيل الدراسي لتشمل أيضاً تعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين. عندما يتمكن الطلاب من التعبير عن ؤدي إلى �� ق، مما ي � ل � ق � مشاعرهم وفهمها، تنخفض مستويات التوتر وال % من 70 خلق بيئة تعليمية أكثر توازناً. وتشير الأبحاث إلى أن اء العاطفي �� ذك �� رون أن تعزيز ال �� المعلمين ي اخ ���������� ن ���������� ن الم �������� س �������� ح �������� ي التعليمي، مما يساهم في تقليل السلوكيات السلبية. التجارب العالمية تؤكد أهمية دمج الذكاء العاطفي في المناهج الدراسية. في فنلندا، تم دمج المهارات العاطفية والاجتماعية في برامج التعليم منذ الطلاب � اون ب � ع � ت � ي مستوى ال � ى تحسن ملحوظ ف �� وات، مما أدى إل � ن � س %. وفي كندا، ساهمت برامج 30 وانخفاض نسبة التنمر بنسبة تصل إلى تدريب المعلمين في تطوير مهاراتهم في الذكاء العاطفي، مما حسّن جودة التعليم بشكل عام وجعل الفصول الدراسية مكاناً أكثر إيجابية للجميع. اذ خطوات �� خ �� ب ات � ج � م، ي � ي � ل � ع � ت � ي ال �� ي ف � ف � اط � ع � اء ال �� ذك �� ز ال � زي � ع � ت � ل ج الدراسية � اه � ن � ي الم �� وم ف � ه � ف � ذا الم �� ج ه � دم � دأ ب � ب � ة ت � وس � م � ل � م ع مشاعرهم � ب كيفية التعامل م � ط � رسمياً، ليتعلم ال منذ المراحل الأولى. كذلك، من الضروري تقديم برامج دام هذه �� خ �� ت �� ن اس �� ة للمعلمين لتمكينهم م � ي � ب � دري � ت المهارات بفعالية في إدارة الفصول الدراسية. إضافة إلى ذلك، يجب تطوير أدوات لتقييم الذكاء العاطفي ب التقييم التقليدية، لضمان � ي � ال � ع أس � وازي م � ت � ال � ب تنمية هذه المهارات بشكل منهجي ومستدام. رغم الفوائد العديدة للذكاء العاطفي في التعليم، هناك رز هذه �� ن أب � ع. م ��� اق واس � ط � ات تعترض تنفيذه على ن � دي � ح � ت ض الأنظمة � ع � ي ب �� وم ف � ه � ف � ذا الم �� ي بأهمية ه �� وع �� ص ال � ق � ات ن � دي � ح � ت � ال التعليمية التي تركز بشكل كبير على التحصيل الأكاديمي. كما تتطلب وارد مالية كبيرة، مما �� برامج تدريب المعلمين وتمويل تطوير المناهج م قد يشكل عقبة لبعض المدارس. وأخيراً، تظل قياسات نجاح هذه البرامج مسألة معقدة، حيث يصعب تقييم النتائج غير الملموسة المتعلقة بالنمو العاطفي والاجتماعي للطلاب. ي تطوير التعليم � اء العاطفي عنصراً حيوياً ف �� ذك �� ام، يُعتبر ال � ت � خ � ي ال � ف الحديث. إذا تم تطبيقه بفاعلية، فإنه سيتجاوز دور التعليم كوسيلة لنقل ادرة على مواجهة تحديات �� المعرفة ليصبح أداة فعالة في بناء أجيال ق ارب في � ج � ت � ، وال RULER الحياة. تثبت التجارب الناجحة، مثل برنامج ل واقع �� ري، ب �� ظ �� وم ن � ه � ف � رد م � ج � س م � ي � ي ل � ف � اط � ع � اء ال �� ذك �� دا، أن ال �� ن �� فنلندا وك يمكن تطبيقه بنجاح في الفصول الدراسية، مما يسهم في تعزيز البيئة التعليمية وتحقيق نتائج إيجابية شاملة ومستدامة. الذكاء العاطفيفيالبيئة التعليمية فعاليات توعويةضمن «ملتقى القيادات الصحية» بالحدود الشمالية. (واس) الذكاء العاطفيعنصر حيويفيتطوير التعليم الحديث د. إحسان الشمري رئيسمركز التفكير السياسي- العراق @Ihssan_Shmary الأحد م، 2024 أكتوبر 13 هـ 1446 ربيع الآخر 10 20987 السنة السابعة والستون العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==