okaz_11072025

السياسة 07 الأسبوعية بعد أنسلّمت براكجوابها.. مصير لبنان معلّقعلىالرد الأمريكي @HechmiRawiya ) راوية حشمي(بيروت بينكلما قيل وصيغفيبيروت، وبينكلما لميُقَل بعد فيواشنطن، يقفلبنان الآن علىعتبة مهلة غير معلنة لكنها تشبه العد العكسي. ليستهناكحربفعلية ولاسلاممستقر، فقط انتظار ثقيل لما قد تحمله الأيام القليلة القادمة: هلسيُقرأ الرد اللبنانيخطوةً أولىنحو تسوية أمفرصة ضائعة أخرىفيسجل الفرصاللبنانية المهدورة؟ لحظة الترقبهذه ليستحيادية، إنها لحظة معلقة علىمهلة أمريكية محددة، تبدو وكأنها تشكل الفاصل بين دولتين: لبنان القديم المتروك لتوازناتداخلية وحسابات إقليمية، ولبنان الجديد الذييفترضأن يتحول إلىدولة موحدة القرار، يحتكر فيها الجيشاللبنانيوحده، السلاح. لكنمن يقرّرشكلهذا التحول؟ وهللا تزال بيروتتكتبقدرها، أم أنمهلة توماسبراك باتتهيالنصالوحيد المعترفبه علىطاولة القرار الدولي؟. من يكتب مصير لبنان؟ راك لا يملك أن يملي على لبنان مستقبله، لكنه يحمل ورقة �� ب وازي في مفعولها ما كانت تفعله العواصم الكبرى في لحظات � ت ار، إما �� س �� ي ستكون لحظة تحديد الم � ك � ري � رد الأم �� ال. لحظة ال � ق � ت � الان الاستفادة من فرصة تحول مدعومة دولياً، أو الوقوع مجدداً في دم، ولا موقف � ق � م ي � ة انتظار قاتلة، إذ لا مهلة تمدد ولا دع �� دوام يُحسم. في النهاية، المصير سيُكتب بين بيروت وواشنطن، لكن توقيت كتابته وسرعة إنجازه باتَا خارج يد بيروت. الزمن الآن يملكه براك والخريطة تنتظر من يوقعها قبل أن تطوى. هل اقتنع الأمريكيون فعلاً؟ في أول تعليق على الرد اللبناني، ظهرت لهجة أمريكية «راضية ح الباب � ت � ف � ي» و«ي �� ع �� ع» و«واق ��� ل: «رد رائ � ث � داً». مصطلحات م ��� ج للمضي قدماً» انتشرت في الصحافة الأمريكية. لكن هذه اللغة التي بدت ناعمة ظاهرياً، تخفي ما هو أبعد: واشنطن لم تطلب اً بل التزاماً. لم تكن تنتظر تأملاً في أفكارها بل � من بيروت رأي ى مشهد واحد: �� ة تنتهي إل � ح � توقيعاً على خريطة زمنية واض لبنان بلا سلاح خارج الشرعية. م يرفض � ادر دبلوماسية أمريكية، ل � ص � رد اللبناني بحسب م �� ال ي هامشاً � ق � ب � اط ت � ق � ن � ي ب �� ك �� ري �� رح الأم �� ط �� ى ال ���� ل «لاق �� ق، ب ��� واف ��� م ي ��� ول للمناورة». هذه المناورة بالنسبة للأمريكيين ليست مشكلة في ذاتها إنما في توقيتها. لأن مهلة براك التي أعطيت من دون أن تعلن صراحة، تنتهي فعلياً خلال أشهر بمرور سنة على انتخاب الرئيس دونالد ترمب، إذ سيتحول الاهتمام الأمريكي بالكامل إلى أولويات داخلية. هل ما زال القرار في بيروت؟ داً؛ فرئاسات ������� اً واح �� رف �� ت ط �� س �� ي �� روت ل ��� ي ��� ن ب �� ك �� روت، ل ��� ي ��� ردّت ب الجمهورية والحكومة ومجلس النواب وحتى عدد من القوى ة. لكن الثقل الحقيقي �� ورق �� ي صياغة ال � وا ف �� ارك �� السياسية، ش م يعلن موقفاً �� ذي ل ��� ه» ال �� ل � زب ال �� د «ح �� ي ي �� رد يبقى ف ��� ة ال � ادل � ع � لم رّب عبر بيئته رفضاً لأي �� ي، لكنه س � م � رس � رد ال �� مباشراً بعد ال مهلة زمنية تنتهي بتسليم السلاح. في المقابل، أفادت أوساط قريبة من دوائر القرار الرسمي، بأن الرد اللبناني لم يتضمن التزامات صريحة بل وضع شروطاً مقابلة لأي خطوة تتعلق بالسلاح: أبرزها انسحاب إسرائيل الكامل من عن التفسير الإسرائيلي. وهذا 1701 رار � ق � الجنوب، وتحييد ال روت كتبت، نعم. لكنها كتبت تحت سقف مزدوج: � ي � يعني أن ب ل تقبل � ؤال: ه �� س �� ود ال � ع � ا ي � ن � ه. وه � ل � زب ال �� ف ح � ق � ة وس �� دول �� سقف ال واشنطن بورقة تكتفي بالمواقف الرمادية؟ أم أنها تتعامل معها كأداة ضغط لا أكثر بانتظار جواب عملي؟. الرد الأمريكي.. بأيصيغةسيكون؟ ة جوابية تقليدية، فقد يحمل � ورق � روت ب � ي � ى ب �� راك إل �� ن يعود ب � ل ا التقدم �� ر: إم � ي � ص � ر م � ري � ق � ا يشبه ت �� ة م � ب � واك � ادر م �� ص �� اً لم � ق � ه وف � ع � م خطوة نحو تنفيذ «خارطة نزع السلاح» أو الدخول في مرحلة ضغط متسارع، يبدأ بتجميد المساعدات ويصل ربما إلى تفعيل العقوبات. وحسب مصادر «عكاظ»، فإن الرد الأمريكي لن يكون فقط على اً: سياسي- أمني من جهة، واقتصادي- � زدوج � ورق. سيكون م �� ال ارات ميدانية � دولي من جهة أخرى؛ أي أن واشنطن ستنتظر إش فعلية في الجنوب وفي داخل الدولة قبل أن تطلق أي رزمة دعم جديدة للبنان. وأكثر من ذلك، فقد ألمح الموفد الأمريكي في زيارته اخ»، ومن لا يلتحق � الأخيرة إلى أن المنطقة تتحرك «بسرعة م بالقطار الآن قد لا يسمح له بالصعود لاحقاً. ماذا بعد عودة براك؟ اً؛ أي � م � س � ر ح �� ث �� ون الأك �� ك �� د ت �� راك ق �� ب �� ة ل �� ادم �� ق �� ارة ال ��� زي ��� ال ار نهائي: �� ب �� ت �� ل اخ �� اف ب �� ش �� ك �� ت �� ارة اس ����� ت زي � س � ي � ا ل �� ه �� أن اء في ورقتها؟ � هل تنفذ بيروت شيئاً فعلياً مما ج ادة تموضعه، أم يختار �� زب الله لإع � ل يتحرك ح � وه التصعيد السياسي وربما العسكري في الجنوب أو رد الأمريكي عن � في الداخل؟ كذلك، لا يمكن فصل ال المزاج الإسرائيلي الذي لا يبدو متحمساً لأي تسويات تبقي على هيبة الحزب. ة لتفادي �� ي �� اف �� اب ك ��� ب ���� ن أس ��� ط ��� ن ��� دى واش ����� ل، ل ��� اب ��� ق ��� ي الم ���� ف الانفجار. فهي تدرك أن انهيار لبنان سيصب في مصلحة خصومها الإقليميين. لذلك، قد يعاد طرح معادلة «الحل مقابل الضمانات»؛ أي خطوات تدريجية من الحزب يقابلها ي مشروط بإجراء ات � دروس وتمويل دول � انسحاب إسرائيلي م إصلاحية. انسحاب إسرائيلمن الجنوب تحييد القرار عن 1701 التفسير الإسرائيلي تسليح الجيش اللبناني فرضالجيش سيطرته علىجنوب لبنان دعمجهود الحكومة في تعزيز الأمن والاستقرار الرئيس اللبناني جوزيفعون خلال لقاء المبعوث الأمريكي فيبيروت. الجمعة السبت هـ 1447 محرم 17-16 السنة الثامنة والستون 21220 العدد م 2025 يوليو 12-11

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==