Okaz

04 تحقيق استخدام«الحيلة» فيالحاجة.. «عكاظ» تخترقعوالم«الشحاذين» متسوّل رقمي الجمعة السبت ه 1447 جمادىالآخرة 15-14 السنة الثامنة والستون 21346 العدد م 2025 ديسمبر 6-5 منذ زمنٍ بعيد، كانمشهد المتسولينمألوفاً أمام الجوامعوفي الشوارع العامة، بملابسممزقة وشعور شعثاء وأقدام حافية. كان المشهد يبعثعلىالشفقة، ومعمرور الوقتتغيّر المشهد، وتطورت أساليب التسول فبدأ البعضفياستخدام أوراقطبية وصور مؤلمة، يستعطفبها قلوب المارة، حتىبات التمييز بين المحتاج الحقيقيوالمتحايل أمراً صعباً. ومع توسّع استخداممنصات التواصل الاجتماعي، انتقلت الظاهرة إلىالعالم الافتراضي، فيأشكال جديدة أكثر احترافية وإقناعاً. واليوم، نرىمتسولين أمام المحطاتوالصيدليات؛ بسياراتهم النظيفة وملابسهم الأنيقة، يطلبون المساعدة وكأنهميؤدّون دورا متقناً فيمشهدٍ اجتماعيمتكرر. فهل التسول أصبح أقصر الطرقوأسهلها لكسب المال؟ من أبرز القصصالمتداولة فيفضاء الإنترنت رسالة ترِد علىالجوال، وربما تصله الرسالة باسمكاتبها الذييشير إلىأنه يعيشظروفاً صعبةهو وأسرته فيبلد ما بالخارج، وأنه يرغبفيشراء احتياجاتضرورية لأطفاله أو يطلبمساعدة مادية للمساهمة فيسداد دينقد يشرده عن أطفاله، أو حفر بئر في قريةشح فيها الماء، وغير ذلكمن القصصالدرامية المفبركة التيينخدع بها الكثير من أصحاب القلوب الرحيمة. @bdoo_202 ) بدرية آل عمر (الرياض

RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==