السقوط فيفخ «وهم المعرفة» ي الاجتماعي ����� ائ ����� ص ����� الأخ دول الشمراني �� ب �� ور ع �� ت �� دك �� ال اب على � ل � ط �� اد ال �� م �� ت �� ول: إن اع �� ق �� ي البحوث الجاهزة تسبب في ظهور المعلومات الضحلة، إذ يقع الطالب ا يقدم �� دم �� ن �� ة» ع �� رف �� ع �� م الم ���� خ «وه �� ي ف �� ف بحثاً علمياً يعلوه اسمه، بينما يجهل ع مقابله، كما أن خطر �� ذي دف �� محتواه ال الأبحاث «المعلبة» قد يفوق مستوى الجهل ل من � ل � ق � ي لا ينبغي أن ن �� ت �� ا، وال � ه � وع � وض � م � ب ع، متسائلً: �� م �� ت �� ج �� ى الم �� ل �� ة ع � ي � ب � ل � س � ا ال �� ه �� ب �� وان �� ج ذا الباب �� رق ه � ط � اً ل �� اس �� ث أس � اح � ب � و ال � دع � ذي ي ��� ا ال �� م الخاطئ؟ اث العلمية أصبحت مطمعاً � ح � أن الأب � ة ب � اب � مقدماً الإج للموظفين كنافذة للحصول على المقابل المالي (البدلات)، كما أنها متطلب للتَرَقي الوظيفي، فيما يلجأ لها الطالب حين س مجالاً � ي � اب ول � ق � ع � ن ال �� وع م �� رى أن التكليف بالبحث العلمي ن �� ي ي سن � رة يكمن ف � اه � ظ � ذه ال �� رى الشمراني أن التغلب على ه �� للمعرفة. وي قوانين تضبط تعاملت مكاتب الخدمات وتقصرها على دور المساند للباحث لا تقمص دوره. ويضيف بأن الطريق للمعرفة ليس باليسير ولكنّ جزاء ه وفير بالدنيا حين يخدم الإنسان مجتمعه. محرّموكسبحرام ق بالجامعة � اب � س � ة ال � ع � ري � ش � ل كلية ال �� ي �� س ووك � دري � ت � و هيئة ال � ض � ع الإسلمية بالمدينة المنورة الدكتور إبراهيم يوسف المغيربي، قال: ى تطوير البرامج العلمية � إن البحث عمل علمي مميز يهدف إل وتقوية مهارة الطلب في المراحل الثانوية والجامعية، كما يهدف إلى تطوير عمل الوزارات والمعاهد والجامعات ومراكز البحوث عموماً، وقد يرقى البحث بصاحبه إلى مستوى مميز، ويُعد عمل البحث عن رة فيه �� ذ الأج �� ر عملً مُحرماً وأخ �� ان بأجر أو بغير أج �� واء ك �� الطالب س اء في � ك من الغش والكذب والتزوير، ومما ج � رام لما في ذل � هو كسب ح ث للدكتور � دي � ح � ا زال ال �� ة للبحوث العلمية -وم � م � دائ � اوى اللجنة ال � ت � ف ه أهدافه �� ي، ل ���� ب دراس ��� و واج �� دارس ه ���� ب أو ال � ال � ط � ل ال � م � ي- أن ع � رب � ي � غ � الم بتدريب الطالب على كتابة البحث والتعرف على المصادر ومعرفة مدى قدرته باستخراج المعلومات من المصادر وترتيبها إلى آخر ما يهدف إليه طلب إعداد البحث، لذلك فإن قيام بعض المكتبات ومراكز الخدمات و عمل محرم � رة ه �� رة أو دون أج �� ن الطالب مقابل أج � بكتابته نيابة ع ذا من � رام لما فيه من الغش والكذب والتزوير وه � رة منه كسب ح �� والأج التعاون على الإثم. وأضاف المغيربي أن الطالب إذا كان سينال ببحثه هذا شهادة أو سيجتاز مقرراً فإن فعله حرام وغش. يضربون البحثفيمقتل ة، يقول أستاذ � ي � ال � ك � الاجتهادية والات � ن البحوث العلمية ب � ع الإدارة التربوية والتخطيط بجامعة أم القرى الدكتور محمد ب الأهمية القصوى �ُ ل ذي ل � ه لا يخفى على ك � عثمان الثبيتي: إن واءً كانت � التي يتسنمها البحث العلمي في جميع مساقات الحياة، س لحلّ المشكلت أو للتطوير، وتأسيساً على هذه الأرضية الصلبة التي أن المحاولة ��� ا ب � ه � ن � اً م �� ان �� م �� رة إي � ض � ح � ت � ات الم � ع � م � ت � ج � ق الم � ل � ط � ن � ت م � ح � ب � أص والخطأ منهجية عفا عليها الزمن واستبدلت بمنهجية تعتمد على ي نتائجها �� خ ف �� رس ��ُ ة وت �� ي �� ذات �� ا ال � ه � ي � ي ف � ف � ت � ن � ة ت � ي � م � ل � ب ع �� ي �� ال �� أدوات وأس الموضوعية، ولكن البيئات تختلف في التفاعل مع هكذا منهجيات، ففي الوقت الذي نجد أن البحث العلمي في مجتمع ما يُحترَم التعامل معه ويُقَدر العاملون فيها، نجد أن ثَمة ممارسات ترتبط بما تعارفوا عليه بـ «أخلقيات البحث العلمي» المرتبطة بالجهة وبالباحث ذاته، فالمتتبع لبعض الإنتاج البحثي يجد أن منفذيه أوكلوا المهمة إما لمراكز تدعي راد جعلوا � ارخ، أو لأف � تخصصها لإنتاج البحث العلمي في انتهاك ص روع، وكلهما ضرب �� ش �� دراً للكسب غير الم � ص � ن القيام بهذه المهمة م � م البحث العلمي في مقتل جرّاء هذه السلوكيات غير المقبولة، وتساهم في ؤلاء الممارسين عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلّت � شيوع ه الاتكالية البحثية ووفرت بيئة خصبة غير آمنة لنتائج علمية مشكوك في موثوقيتها ومصداقيتها، ما أفقد البحث العلمي أهميته. 05 تحقيقات محمد الثبيتي إبراهيم المغيربي محمد الحكمي عبدالرحمن العكيمي قالوا: كيفتكتب البحث؟ ه الجامعية الدكتور � وج � وك كلية ال � ب � ارك بجامعة ت �� ش �� اذ الم �� ت �� الأس محمد الحكمي، يرى أن كتابة البحوث الجامعية عن الغير نوع ي للمعلومات، كما يُعتبر انتهاكاً �� لاق � دام غير الأخ � خ � ت � ن الاس � م لحقوق النشر، وهو نوع من الانتحال الأدبي لفقد الأصالة وفقد العمل قيمته الحقيقية بعدم تقديمه أفكاراً جديدة. ولا شك أن له آثاراً سلبية ار السلبية يجب ��� ذه الآث �� ه، ولتجنب ه � ت � ي � وق � وث � ث وم � ح � ب � ودة ال ��� ى ج � ل � ع ي تم � ت � ادر ال �� ص �� ى الم �� ارة إل ���� ال الإش � ل � ن خ �� ات م � وم � ل � ع � ة الم � ح � ن ص �� د م � أك � ت � ال الرجوع إليها، كما يجب الحصول على إذن من أصحاب حقوق النشر قبل استخدام أعمالهم وجهودهم. اق خلف � ي � س � ة الان �ّ ب � غ � ن م �� ة م � وي � ان � ث � ة ال � ل � رح � اب الم � ل � ن كيفية تنبيه ط �� وع المروجين لعمل البحوث لدى المكتبات التجارية والاعتماد على النفس د المحمدي: � ة أحمد راش �� ارات الإداري � ه � ادة الم � في كتابتها، يقول معلم م ات العلمية وتنويرهم � دراس � يجب توعية الطلب بأهمية البحوث وال ث العلمي � ح � ب � ة ال � اب � ت � ر ك � اص � ن � رح جميع ع �� ك ش �� ي ذل � ل � ا، ي � ه � ن � دف م � ه � ال � ب والإجابة على مختلف استفساراتهم، حتى يكون الطالب متهيئاً تماماً دة خطوات مثل تقسيم � ذات في كتابتها، مع اتباع ع �� للعتماد على ال اً لبحث � روع � ش � اً وم � م � ل مجموعة تختار اس �� ى مجموعات وك �� لاب إل � ط � ال تخرجها، بعد ذلك يتم التسجيل والبدء بخطوات الكتابة إلى أن نصل إلى المرحلة الأخيرة منه، وهي مناقشة المشروع وهي واحدة من الطرق التي تساعدنا على معرفة الاعتماد الفعلي للطالب على نفسه في كتابة البحث، ولتجنب تكرار البحث أو عنوانه نقوم بوضع استمارة تسجيل مشروع بحيث يكون كل مشروع مختلفاً تماماً عن الآخر. كيفنواجه الظاهرة ؟ د الرحمن � ب � ب ع � ات � ك � ال ال �� رة ق � اه � ظ � ة ال � ه � واج � ي م �� ام ف � ل � ن دور الإع �� ع ذه الإشكالية، إذ يعتمد � ود ه � العكيمي: لا يمكن حالياً نفي وج بالفعل عدد من الطلب والطالبات على بحوث تُعد لهم من داخل المكتبات وخدمات الطلب المنتشرة، وهم قادرون على إعداد البحوث دون اللجوء للمساعدة من الآخرين، فالمصادر والمراجع موجودة سواء ك تقوم �� ذل � ة، وب � ي � اس � ع أس � راج � م � ت ك � رن � ت � ى شبكة الإن � ل � ات أو ع � ب � ت � ك � ي الم �� ف الجهات التي تقوم بكتابة البحث عن الغير بتعطيل دور البحث وأدواته التي من الضروري أن يتعلمها الطالب والطالبة، فعملية البحث العلمي وي أدواتهم � ق � ي ت �� اس �� ي التعليم الأس � ي مرحلة مبكرة ف � ان ف �� حتى إن ك راً، ثم � ك � ب � ي م � م � ل � ع � ث ال � ح � ب � ي ملكة ال � م � ن � م وت �� ه �� دارك �� ع م �� وس �� م وت �� ه �� درات �� وق يأتي دور الطالب الباحث ليضع أسلوبه ومقارنته وتحقيقه ويخرج بنتائج من هذا البحث. ولعلنا نتساءل هنا: هل أصبحت كتابة البحوث ودة ولكن � وج � رة؟ أم أنها م � اه � الجاهزة في مكتبات خدمات الطلب ظ في نطاق محدود؟ لذا على الإعلم التربوي والإعلم الرسمي أن يقوما بدورهما تجاه هذه الظاهرة بتكثيف الجهود للحد من تفشيها، إذ إنها تؤثر سلباً على واقعنا التعليمي، كما نخشى أن تتنامى هذه الظاهرة المسكوت عنها لفترات طويلة بحيث لا يمكن تداركها بعد ذلك. المغيربي: الكتابة عن الغير غش وحراموتزوير الحكمي: انتحال أدبي وانتهاك لحقوق النشر العكيمي: أساليب تؤثرسلباً على الواقع التعليمي الثبيتي: انتهاكصارخ وضربلأهمية البحث العلمي حافظ: ضرورة التصدي لمثلهذه الأساليب كتابة بحث بـ«القَطّة» ! «عكاظ» استمعت لطالب اعتمد في البحث على إحدى المكتبات معللً سلوكه بكثرة المهمات من أعباء الدراسة ة الإنجليزية � غ � ل � ي وال � ل � ي � ص � ح � ت � درات وال �� ق �� ارات ال �� ب �� ت �� واخ ب عليه كتابة بحثه �ّ ع �َ ص �ُ ا ي � زء الكبير م � ج � ه ال � ت � ن وق � ذ م � أخ � ي ت � ت � ال ر السلبي �� درك الأث ���ُ ال دون أن ي �� ن الم � ع مبلغ م �� بنفسه، مستسهلً دف لهذا الاستسهال، ويضيف: «بعد أن تم تكليفنا بكتابة البحث مع إتاحة الاختيار لنا بكتابته يدوياً أو طباعةً، وبعد تقسيمنا إلى عدة مجموعات، ترأس أحد الطلب المجموعة، ومن باب السهولة والراحة -دون أن يُغفِل الأعباء الخارجة عن المنهج الدراسي- تم الاتفاق في ما بيننا في المجموعة على الاستعانة بإحدى المكتبات بعد اختيار الموضوع، ة حتى � على أن يتولى رئيس المجموعة التواصل مع المكتبة بصفة دوري ريالاً 30 الانتهاء من كتابته، ويقتصر دورنا على دفع «القَطّة» فقط وكانت لكل طالب، فيما يقوم كذلك رئيس المجموعة بإنشاء «قروب» لتحصيل مبلغ البحث من الطلب ثم تحويله لحساب المكتبة أو تسليمه يدوياً لهم». ة كيفية جلبهم للطلب، � رف � ع � ات لم � ب � ت � ك � ي الم �� ف � ل � ام � ع � د ال �� ع أح �� اظ» م �� ك �� ت «ع � ق � ت � وال رت علينا مواقع التواصل الكثير � م المبالغ التي يتم كتابة البحوث بها فقال: وف � وك ات» ليتم تداولها في � روب � ق � د «ال � ال رسالة لأح � إرس � ت، فيكفي أن تقوم ب � وق � من الجهد وال «القروبات» الأخرى، وكذلك عن طريق المواقع الأخرى. لاب» ففي المرحلة الثانوية تتم كتابة ورقة � ط � وال ال �� ي أح � راع � ال: «نحن ن �� ن التكلفة المالية ق � وع البحث العادية بثلثة ريالات فيما يتم تحصيل خمسة ريالات في حالة طلب كتابة عناصر ومنهج 25 ريالاً لكتابة الورقة الواحدة؛ بمعنى أن بحثاً من 20 البحث، أما للطالب الجامعي فكان يتم تحصيل ريال، للرجوع إلى الكتب والتنسيق والكتابة والإخراج النهائي للبحث، كما كنا نقوم 500 ورقة كان يجلب لنا ريال، ولكن للأسف الشديد -وما زال الكلم لعامل المكتبة- في الوقت الحالي تم تخفيض 3000 بكتابة رسائل الماجستير بـ الأسعار بشكل كبير لظهور المكاتب الإلكترونية وبرامج الذكاء الاصطناعي التي يتكسب منها بعض الهواة، والتي اتجه لها الطلب لتوفير تكلفة كتابة البحث فقل الطلب على المكتبات التجارية. الجمعة السبت هـ 1447 محرم 10-9 السنة الثامنة والستون 21214 العدد م 2025 يوليو 5-4
RkJQdWJsaXNoZXIy MTExODU1NA==